اقتصادكم
عبرت الجامعة المغربية للبريد التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن استنكارها الشديد للنقص المهول في العنصر البشري وظروف العمل الكارثية و الضغوطات الممارسة عليهم من طرف المسؤولين بمختلف وحدات الإنتاج على المستوى الوطني من أجل تحقيق أهداف تجارية غير واقعية.
وأضاف البلاغ، أن الجامعة استنكرت أيضا حرمان الشغيلة البريدية من الزيادة الحكومية في الأجر (500 درهم على الأقل) المترتبة عن اتفاق 25 أبريل 2019 وتنصل إدارة بريد المغرب من اتفاق الزيادة في الأجر على هزالته الموقع مع النقابات الثلاث الممثلة بالقطاع في 18 يناير 2021 (500 درهم مقسمة على ثلاث سنوات 2022، 2023 و2024) بعد الإضراب المفتوح البطولي ل 10 أيام للشغيلة البريدية والذي خرجت منه بخفي حنين واقتطاع كارثي من الأجرة ل 10 أشهر.
وشجبت الجامعة، التزوير المتعمد والممنهج للانتخابات الصورية لمندوبي المنخرطين بالتعاضدية العامة للبريد والمواصلات وعزم المكتب الوطني اتخاذ كل الإجراءات القانونية لعدم تكرار نفس المهزلة مستقبلا.
وسجلت الجامعة، استغرابها للصمت غير المفهوم للنقابات الثلاث الممثلة بالقطاع جراء ظروف العمل الكارثية والنقص المهول في العنصر البشري وآثارها السلبية على الصحة النفسية والجسدية للشغيلة البريدية، معتبرة ذلك تواطئا مفضوحا ضد مصالحها وحقوقها، داعية عموم البريديين والبريديات الى رص الصفوف والتعبئة والنضال دفاعا عن حقوقها ومصالحها والوقوف في وجه كل من يريد الإساءة الى ماضيها النضالي المشرق.