كريستوف لوكورتيي: سفير فرنسا في المغرب
اقتصادكم
تعيش جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب زخما كبيرا على هامش الأيام الاقتصادية المغربية-الفرنسية التي تنظمها الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب ، بمشاركة نحو 50 من صانعي القرار ورجال الأعمال الفرنسيين بهدف استكشاف الإمكانات الاقتصادية وفرص الاستثمار في هذه المناطق، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين المغرب وفرنسا.
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في سياق تعزيز حضور الغرفة في الجهات الجنوبية منذ افتتاح مندوبياتها بالعيون عام 2017، والداخلة عام 2019، وكلميم مطلع 2024. كما تعمل الغرفة على تنفيذ أنشطة تهدف لدعم التنمية الاقتصادية الإقليمية، بما يتماشى مع الشراكة الفرنسية المغربية.
وسينظم الحدث على مرحلتين: في العيون أولا، ثم في الداخلة، مع برنامج يشمل عروضا حول خطط التنمية الجهوية، وزيارات للمواقع الاستراتيجية، واجتماعات عمل. وتركز الفعالية على قطاعات واعدة مثل الطاقات المتجددة، صيد الأسماك، والبنيات التحتية، لتمكين المشاركين من فهم أفضل للفرص الاستثمارية.
وفي هذا السياق، أكدت رئيسة الغرفة، كلوديا جاوديو فرانسيسكو، التزام الغرفة بدعم الجهوية، بينما شدد المدير العام جان شارل دامبلين على أهمية هذا الحدث في تعزيز الاستثمار والتسويق الترابي. سيستفيد المشاركون من لقاءات ثنائية B2B لتبادل الخبرات وبحث الشراكات المستقبلية.