قمة الدول العربية.. الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تدين "تحرشات" الأمن الجزائري بالوفد الإعلامي الرسمي المغربي

آخر الأخبار - 31-10-2022

قمة الدول العربية.. الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تدين "تحرشات" الأمن الجزائري بالوفد الإعلامي الرسمي المغربي

اقتصادكم

 

تابعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين "الفضيحة" الجديدة لإرغام الوفد الإعلامي الرسمي المغربي (القناة الأولى)، على مغادرة الأراضي الجزائرية، عشية انعقاد قمة جامعة الدول العربية، غدا الثلاثاء، بسبب الضغوطات والتحرشات والتحقيقات الأمنية وساعات الانتظار الطويلة في مطار بومدين.

وأفاد بلاغ صادر عن الجمعية الوطنية، توصلت "اقتصادكم" بنسخة منه، تلقيها شهادات وتصريحات من إعلاميين كانوا ضمن البعثة الرسمية المغربية، سردوا فيها معاناة دامت أكثر من ست ساعات، وتعرضوا خلالها إلى أبشع أنواع المعاملة من قبل الأجهزة الأمنية الجزائرية بمختلف أنواعها، رغم أن الإعلاميين أدلوا بجميع الوثائق والبيانات والبطائق التي تدل على هوياتهم.

وأضاف البلاغ، أن السلطات الجزائرية رفضت دخول الوفد الإعلامي المغربي الرسمي عبر خط جوي مباشر، إذ اضطر الزملاء الإعلاميين إلى السفر عبر طائرة إلى باريس، ومنها إلى العاصمة الجزائر لأداء واجبهم المهني، قبل أن يتعرضوا إلى ما يشبه الاعتقال التعسفي، الذي انتهى بتجريدهم من صفتهم الصحافية، ونزع معداتهم وكاميراتهم، والسماح لهم بالدخول إلى التراب الجزائري، كمواطنين فقط.

وأمام هذا التصرفات المشينة، التي تكررت للمرة الثانية من ظرف أقل من ثلاثة أشهر مع وفود إعلامية مغربية، أعلنت الجمعية الوطنية:

* إدانتها لهذا السلوك غير الحضاري الذي ينم عن غياب دولة مدنية بهذا القطر المغاربي، مؤمنة بحرية الصحافة والتعبير وتحرك الإعلاميين لنقل الأخبار باستقلالية، وتعويضها بثكنة للعسكر تتحكم في أنفاس الأجانب والصحافيين، وتعتبر كل وافد من المغرب، هو عدو بالضرورة.

*استنكارها للتعامل البوليسي والاستخباراتي المفرط الذي تعرض له زملاؤنا في القناة الأولى، وإجبارهم على العودة إلى المغرب، دون التمكن من تغطية أشغال قمة عربية يشارك فيها المغرب.

*انكشاف ادعاء حسن الجوار وجمع شمل الشعوب والدول العربية التي ترفعه الحكومة الجزائرية شعارا لهذه القمة، بعد أن ضاق صدر العسكر عن استقبال إعلاميين.

*دعوة الهيآت الإعلامية الجزائرية النزيهة والحرة لإدانة هذه التصرفات المتكررة مع الصحافة المغربية.

* دعوة الهيآت المهنية الدولية إلى مراقبة هذا السلوك، وإدانته وإصدار موقف رسمي منه.

*احتفاظ الجمعية بحقها في سلك جميع المساطر القانونية، وطنيا ودوليا، لرد الاعتبار إلى الإعلام المغربي، ضد الغطرسة الجزائرية، وعقلية الانغلاق.