اقتصادكم

أوضح محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن سبب إضراب مهنيي قطاع الصيادلة، "راجع لعدة تراكمات ومن بينها رفض الوزارة الوصية الحوار مع الصيادلة في إطار المقاربة التشاركية التي ينص عليها الدستور".

وأكد لحبابي ضمن تصريح لموقع "اقتصادكم"، أن "هذه الخطوة التصعيدية تأتي تفاعلا مع إعلان الحكومة مؤخرا عزمها تعديل المرسوم الوزاري لتحديد أثمنة الأدوية، دون استشارة مع ممثلي الصيادلة".

وأفاد رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن "تقرير المجلس الأعلى للحسابات  حدد هامش ربح الصيادلة في 57%، بينما لا تتعدى نسبة هامش الربح الخام 33.93%، كما هي محددة بمقتضى مرسوم تحديد سعر الأدوية".

وأضاف المتحدث ذاته، أن الأدوية تنقسم إلى أربع فئات من حيث السعر، إذ تضم الأولى الأدوية التي يقل سعرها عن 299 درهما، وحُدد هامش الربح فيها في 33.93 %، فيما تضم الثانية الأدوية التي يقل سعرها عن 588 درهما، وحُدد هامش ربح الصيادلة فيها في 29.7 %، بينما يتقاضى الصيدلاني 400 درهم كربح جزافي عن كل علبة من الأدوية المصنفة في الفئتين الثالثة والرابعة، وهي أدوية مرتفعة الثمن.

يشار إلى أن كل من الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والاتحاد الوطني لصيادلة المغرب والنقابة الوطنية لصيادلة المغرب، أعلنوا عن خوض إضراب وطني لمدة 24 ساعة خلال 13 أبريل، يليها إضرابات متتالية سيتم تحديد موعدها لاحقا.