واصلت مداخيل السياحة، منحاها الارتفاعي في شهر يناير الماضي، بعدما سجلت قفزة استئنائية في السنة الماضية، كي يتأكد تعافيها من تداعيات كورونا.

ويشير التقرير الشهري حول مؤشرات المبادلات الخارحية الصادر عن مكتب الصرف، اليوم الخميس، إلى أن مداخيل السياحة بلغت في يناير الماضي 8.24 مليار درهم، أي 824 مليار سنتيم مقابل 1.13 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية.

وكان شهر يناير من السنة الماضية، قد شهد مواصلة إغلاق الحدود بسبب الجائحة، قبل إعادة فتحها في شهر فبراير من العام نفسه.

وكانت مداخيل السياحة، قفزت في السنة الماضية إلى 91.3 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 166.1%، مقاربة بسنة 2021، حسب مكتب الصرف.

وتجاوزت تلك المداخيل المستوى المسجل في سنة 2019 بنسبة 15.9%، حسب تقرير مكتب الصرف الصادر اليوم الأربعاء فاتح فبراير.

وصرحت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني،  بأن عدد السياح الذين زاروا المغرب في سنة 2022 بلغ 10.9 ملايين سائح.

وأضافت عمور، في معرض جوابها على سؤال محوري حول "حصيلة الموسم السياحي لسنة 2022"، أن المغرب استرجع في العام الماضي نسبة 84% من السياح، مقارنة بما قبل الجائحة.