اقتصادكم

كشفت مصادر مهنية، عن غياب الرؤية لدى أغلب المطاحن في المملكة، بسبب تأخر الكشف عن مبالغ الدعم القابلة للاسترداد، الموجهة إلى المطاحن، في إطار مخطط دعم الفلاح في مواجهة الجفاف وتأخر التساقطات المطرية، المعلن عنه عقب اجتماع للمجلس الوزاري، الذي انعقد في 19 ماي الجاري.

وأضافت المصادر ذاتها في اتصال هاتفي مع "اقتصادكم"، أن توقعات بلوغ محصول الحبوب الوطني سقف 55 مليون قنطار في 2023 تظل موضع شك، في ظل المؤشرات المناخية الحالية، وظروف الموسم الفلاحي، التي أثرت على زراعة أنواع مختلفة من الحبوب، على رأسها القمح اللين والصلب، الأكثر استهلاكا.

وأفادت المصادر أنه مع اقتراب فاتح يونيو، وفي ظل عدم وضوح الرؤية بشأن قيمة الدعم القابل للاسترداد، تظل المطاحن مهددة بالشلل، خصوصا مع تباطؤ عمليات استيراد الحبوب من الخارج، مشددة على أن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني اكتفى بالإعلان عن طلب عروض أخيرا، موجه إلى المطاحن الصناعية من أجل التزود بـ127 مليون قنطار من القمح اللين، الخاص بالدقيق المدعم.

وأكدت المصادر نفسها، أن المكتب أشار بشكل واضح إلى أن فارق السعر سيكون موضع تسوية بين المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني والشركة الحاصلة على الصفقة، فيما ستجري التسوية عقب تنفيذ عملية الاستيراد.