"موديز": البنوك التشاركية في المغرب تواجه عقبات أمام النمو

آخر الأخبار - 07-10-2023

"موديز": البنوك التشاركية في المغرب تواجه عقبات أمام النمو

اقتصادكم

 


قالت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين إنه رغم وجود نحو 28% من سكان العالم المسلمين، فإن الأصول البنكية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في أفريقيا، لا تشكل سوى حوالي 2% من الأصول البنكية الإسلامية العالمية.

وتواجه البنوك الإسلامية الأفريقية عقبات أمام النمو، بما في ذلك ارتفاع مستوى المنافسة من البنوك التقليدية في بعض البلدان، ونقص الوعي بالمنتج في بعض الدول، منها المغرب التي تحتضن نشاطا تحت اسم "البنوك التشاركية".

ورغم أن المشهد القانوني والتنظيمي الناشئ في الصناعة كان من بين القيود، إلا أن هناك تقدمًا ملحوظًا يتم إحرازه الآن في الدول، مثل المغرب ونيجيريا، وعبر الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا (WAEMU)، حسب التقرير ذاته.

وما تزال الصناعة البنكية الإسلامية متخلفة في أفريقيا، إذ يتخلف الوعي بالمنتج والقدرة التنافسية للقطاع عن نظيراتها التقليدية المحلية في بعض البلدان. ومع ذلك، فإن الأطر القانونية والتنظيمية والضريبية تتقدم بشكل جيد في بعض الولايات القضائية، يضيف تقرير "موديز".

وتتمتع البنوك الإسلامية الأفريقية بدعم تنظيمي في بعض الدول، وتواجه عقبات أمام النمو، بما في ذلك القدرة التنافسية المحدودة، ونقص الوعي بالمنتج في بعض البلدان الأخرى.

ويبرز السودان كزعيم واضح؛ وجميع بنوكها متوافقة تماماً مع أحكام الشريعة الإسلامية، إلا أنه في مصر والمغرب وتونس والجزائر وليبيا والسنغال، حيث يمثل السكان المسلمون أكثر من 90% من السكان، تمثل الأصول الإسلامية أقل من 6% من النظام البنكي.

وفي نيجيريا حيث يشكل المسلمون نصف إجمالي السكان، يشكل التمويل الإسلامي 3.5% فقط.