اقتصادكم

يراهن الفاعلون السياحيون على كأس العالم للأندية "الموندياليتو"، المرتقب انطلاق مبارياته بالمغرب الشهر المقبل، لتعيزيز المنتوج السياحي الوطني، من خلال استقطاب المزيد من السياح الأجانب، في إطار تأمين دينامية النمو التي يعيشها القطاع منذ أشهر.

ويستضيف المغرب مونديال الأندية لكرة القدم بين 1 فبراير المقبل و11 منه، حسب ما كشفه جاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، في وقت سابق، إذ سيُلعب بين مدينتي طنجة والرباط.

وتحظى هذه التظاهرة الكروية باهتمام دولي من طرف جميع المشجعين عبر العالم، ما سيساهم في تسليط الضوء على المنتوجات السياحية المغربية، التي تلقى إعجابا كبيرا من طرف الأجانب، نظراً إلى خصوصيتها الثقافية المتفردة.

وأفاد مهنيون في اتصالات هاتفية مع "اقتصادكم"، أن بطولة كأس العالم للأندية تمثل فرصة لاستقطاب أكبر عدد من السياح الأجانب، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع، في ظل التحسن التدريجي للوضعية الاقتصادية بالمملكة، إضافة إلى جلب مداخيل مهمة من العملة الصعبة، التي تحتاجها الخزينة حاليا.

وتنتظر المنتجعات والفنادق والوحدات السياحية انطلاق "الموندياليتو" لتحقيق مداخيل مالية مهمة، قدرها مهنيون بزيادة نسبتها 30 % في المداخيل الشهرية، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على جميع المهن المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالمنتوج السياحي.

وينتظر المهنيون استكمال عمليات بيع تذاكر المباريات، من أجل التوفر على رؤية واضحة بشأن الحجوزات، وحجم الطلب الحقيقي للوافدين، الذين سيستغل أكبر عدد منهم فرصة الحضور لأول مرة إلى المغرب، من أجل التعرف على الإمكانيات السياحية التي تعرضها مختلف مناطق المملكة.