اقتصادكم
يواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التحضير لمونديال 2030 الذي سيستضيفه المغرب وإسبانيا والبرتغال، وسط مؤشرات جديدة قد تخدم المملكة.
وتواجه مدينة فيغو الإسبانية صعوبات متكررة لدخول قائمة المدن المستضيفة، ما يفتح المجال أمام تعزيز تمثيل المغرب عبر نيل شرف تنظيم مباريات إضافية.
وذكرت صحيفة “فارو دي فيغو” الإسبانية أن "فيفا" دعى إلى اجتماع عن بُعد مع المدن المرشحة لمونديال 2030، بمشاركة جامعة الكرة الإسبانية والعشر مدن المدرجة في ملف الترشح المصادق عليه في نونبر من ستة 2024، بعد انسحاب ملغا.
وواصلت الصحيفة الإسبانية أن الاجتماع يهدف أساسًا إلى استئناف المحادثات بعد عام من توقف التواصل، مع تأكيد الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم أنه "لا داعي" لحضور ملعب بالاييذوس أو نوي مستايا، أو حتى بينيتو فيامارين، لكن اللقاء قد يسمح بالتقدم في إدراج ترشيحات فيغو وفالنسيا.
وتابعت “فارو دي فيغو” عن موقف بلدية فيغو التي أكدت أنها لم تُدع حتى من باب المجاملة، مشيرة إلى مطالبها المستمرة لرئيس جامعة الكرة بإرسال ملف ترشيح المدينة، استنادًا إلى تقرير قانوني قدمه المحامي إدواردو غاميرو كاسادو في الرابع من أغسطس الماضي.
وأبرز التقرير أن الاجتماع يمثل انطلاقة أسابيع مكثفة داخل الجهاز الاتحادي، مع حفل قرعة دور المجموعات لمونديال 2026 في واشنطن يوم 5 دجنبر، بحضور وفد كبير من جامعة الكرة الإسبانية، وزيارات محتملة للملاعب ومراكز التدريب التي ستُستغل في كل من الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وأكد أن المدير العام لجامعة الكرة الإسبانية، مانويل لاليندي، سيرأس الوفد، وسيجري لقاءات مع مسؤولي الفيفا وهيئات أخرى ضمن التحضير لمونديال 2030، في حين يشير تقرير سابق إلى أن نقل الإشراف على ملف الترشح من ديوان الرئيس إلى الأمانة العامة جاء لتسريع العملية القانونية والإدارية للملف.
ولفت إلى أن المحامي نفسه كان قد بعث برسالة إلى أعضاء اللجنة التقنية في 22 يونيو من العام الماضي، طالبًا تفاصيل حول عملهم، قبل تعديل ترتيب الملاعب الذي سمح لأنويتا بتجاوز بالاييذوس، مع الإشارة إلى ترقية المحامي بعد وصول رافائيل لوزان لتعزيز متابعة الملف.
وأشار إلى أن دول أمريكا الجنوبية كثفت حملتها لدعم زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال إلى 64، أي ضعف المشاركين في قطر 2022، وبزيادة 16 منتخبًا عن نسخة العام المقبل، في محاولة لإضفاء طابع استثنائي على البطولة المقبلة.