اقتصادكم
قال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوربي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، إن المرحلة الجديدة من العلاقة مع المغرب أفرزت نتائج عملية وملموسة في جميع الميادين.
وأضاف ألباريس أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، إن العلاقة الجديدة مع المغرب تستند على "دعائم صلبة"، مؤكدا أن النتائج باتت ماثلة للعيان على الأرض.
وسجل الوزير في هذا السياق انخفاض وتيرة الهجرة غير القانونية، بـ69 في المائة، على مستوى الوصول إلى السواحل الأندلسية، خلال يناير مقارنة مع نفس الشهر من 2022، وبـ 82 في المائة على مستوى جزر الكناري.
وأضاف المسؤول الإسباني قائلا: "إننا نتعاون في مكافحة المافيات التي تتاجر في البشر"، مشددا على أن الهجرة ينبغي أن تكون "آمنة، قانونية، منتظمة ومنظمة".
وفي مجالات أخرى، تحدث ألباريس عن التعاون مع المغرب الذي مكن من تفكيك شبكات إجرامية وإرهابية منذ عام ونصف.
وأشار إلى أن المغرب وإسبانيا عقدا، يومي فاتح و2 فبراير الماضي بالرباط، الاجتماع الـ12 رفيع المستوى الذي توج بإعلان مشترك، عبر فيه الطرفان عن التزامهما بتوطيد العلاقات الممتازة التي جمعتهما دائما وجددا التأكيد على إرادتهما في إغنائها بشكل متواصل.
وخلص الوزير إلى أن الطرفين وقعا، بهذه المناسبة، على عدة اتفاقيات للتعاون تهم مجالات مختلفة، منها تدبير الهجرة، السياحة، البنيات الأساسية، الموارد المائية، البيئة، الفلاحة، التكوين المهني، الحماية الاجتماعية، النقل، الأمن الصحي، البحث والتطوير.