اقتصادكم
نفى وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بشدة الاتهامات والانتقادات التي وجهت له بسبب امتحان المحاماة، معتبرا أن ما روج مجرد ادعاءات كاذبة تقف وراءه جهات لم يسمها، و"كمشة" من الراسبين أرادت إفساد الفرحة على ألفي ناجح.
وقال وهبي ردى حلوله ضيفا على وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، "ولا شكاية واحدة تضمنت المعطيات فقط هناك ادعاءات ولا يمكن للوكيل العام أن يفتح تحقيق في الشكايات بناء على ادعاءات بدون دليل وأسماء".
ولم يتردد الوزير في وصف منتقديه والراسبين الذين يحتجون في الشارع على وزير العدل:
"ولا شكاية واحدة تنص على هذه الادعاءات، وهذه فئة يتقنون الزعيق سأتحملها لأنني لا أريد أن أزج بهؤلاء الأطفال في السجن".
وأضاف المتحدث ذاته، أن الحملة التي واجهها مخدومة وتقف وراءها جهات يجهلها، ولا يعرف لمصلحة من تشتغل أو الأهداف التي تسعى وراء تحقيقها، مؤكدا أنه سيتمر في القيام بمهامه ومواجهة كل التحديات.
وهدد وهبي بعدم التساهل في اللجوء إلى القضاء ضد من يتعرض لحياة أسرته وأبنائه، معبرا أن عائلته بعيدة عن الصراع السياسي والحياة السياسية، مبرزا أن هذا الأمر عار على الصحافة.
وتحدث المسؤول عن اطمئنانه للوضع الذي يعيشه حزبه، مبرزا أنه لن يستقيل أو يقال، وقال: "ماداموا يكتبون علينا الأكاذيب نشعر بفخر كبير، ومن يحركون هذه الأشياء مصالح وأشخاص وصعب أن أوجه الاتهامات، وهناك جريدة احترفت الكذب في حقي قدمت شكاية ضدها وأحيل الملف على النيابة العامة".
وانتقد وهبي بشدة الشائعات التي روجت حول استقالته، إذ قال: "بلغ بهم الأمر حد إخراج بلاغ كاذب للديوان الملكي عن استقالتي"، وأضاف "اطمئنوا لن أقال أو أستقيل، والحكومة ليست واقفة على وهبي، وحتى إن غادرت الحكومة فإن حزب الأصالة والمعاصرة مستمر في القيام بمهامه".
