اقتصادكم
أعلن سليمان صويلو، وزير الداخلية التركية، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 213 عقب الزلزالين الجديدين اللذين ضربا البلاد.
وأضاف صويلو، إلى أن "فرق الإنقاذ تواصل البحث عن عالقين في ثلاث مناطق في ولاية هاتاي"، موضحا أن "26 هزة ارتدادية وقعت بعد الزلزالين الجديدين في هاتاي اللذين شعرت بهما 10 دول".
وضرب زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر في منطقة دفنة بولاية هطاي جنوب تركيا أمس الاثنين، أدى إلى تصدع عدد من المباني وسقوط 213 جريحا.
وسُمع صوت انفجار شديد وأصوات انهيار مبان في مدينة أنطاكيا بالتزامن مع الانفجار وانتقلت فرق إدارة الكوارث والطوارئ والإسعاف والشرطة والإنقاذ إلى محيط المنطقة التي وقع فيها الزلزال.
وشعر سكان سوريا ولبنان وفلسطين بالزلزال الذي أعقبته هزة شديدة بقوة 5.8 ريختر في منطقة صامان يولو في هطاي أيضا.
وغادر نزلاء بعض الفنادق في مركز هطاي إلى الشوارع بعد أن شعروا بهزة قوية كما تحطّم بعض واجهات المنازل. وشوهد مسعفون ينقلون بعض المصابين. وحوصر بعض الأشخاص تحت أنقاض مبانٍ انهارت نتيجة للزلزال والهزة التي أعقبته.
وأكدت إدارة الكوارث والزلازل أن الزلزال وصلت قوته إلى 6.4 درجة ووقع في تمام الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي "تغ 3"، في ولاية هطاي، إحدى الولايات العشر التي ضربها زلزالان قويان مركزهما كهرمان ماراش في 6 فبراير الجاري، بقوة 7.7 و7.6 أديا إلى مقتل 41 ألفا و156 شخصاً، وانهيار 118 ألف مبنى، مع إصابة أكثر من 800 ألف مبنى بأضرار متفاوتة.
ووقعت هزة قوية بعد الزلزال في المنطقة نفسها. ثم سُجّلت 26 هزة ارتدادية.