اقتصادكم
أفاد بنك المغرب بأنه تم فتح ما مجموعه 3,1 ملايين حساب بنكي جديد خلال سنة 2022، أي بزيادة نسبتها 6 % مقارنة بالسنة الماضية.
وأوضح بنك المغرب في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم متم دجنبر 2022، أنه من بين الأشخاص الذين فتحوا حسابا بنكيا للمرة الأولى في سنة 2022 يوجد 645.412 شخصا ذاتيا، مقابل 578.617 قبل سنة.
وأورد بنك المغرب أن النساء يمثلن 43 % من بين الوافدين الجدد على الحسابات البنكية، و30 % من الأشخاص البالغين بين 20 و25 سنة و14 % ما بين 18 سنة وأقل من 20 سنة، و91 % من المغاربة المقيمين بالمغرب، و5 % من المغاربة المقيمين بالخارج.
وعند متم دجنير 2022، سجل مركز الحسابات البنكية حوالي 34 مليون حسابا مفتوحا، بارتفاع نسبته 8,4 % مقارنة بسنة 2021 مع 63 % من حسابات الشيك (21,3 مليون) و31 % من الحسابات على الدفتر (10,4 ملايين). كما تمثل الحسابات المقومة بالعملات الأجنبية 0,3 % (112.684)، يمثل الأورو 80 % منها.
وبلغ عدد الأشخاص المتوفرين على حساب بنكي واحد على الأقل 17,3 مليون شخص من بينهم 4 % أشخاص معنويون (767.560). وبالنسبة للأشخاص الذاتيين المتوفرين على حساب بنكي مفتوح، بلغ عددهم 16,5 مليون بنسبة 38 % من النساء و62 % من الرجال.
وتأتي الفئة العمرية للأشخاص الذين تساوي أعمارهم أو تزيد عن 60 سنة في المرتبة الأولى، بحيث يمتلك 3.7 مليون شخص حسابا بنكيا، تليها الفئة العمرية ما بين 35 سنة و40، ثم الفئة العمرية بين 40 سنة و45 بـ1.8 مليون شخص. ويمثل الأشخاص الذاتيون المتوفرون على حساب واحد مفتوح 49 % مقابل 28 % لمن يمتلكون حسابين و12 % لثلاثة حسابات.
وبلغ معدل الامتلاك، الذي يتم تحديده بعدد الأشخاص المقيمين المتوفرين على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بالساكنة الراشدة المقيمة، 53 % عند متم 2022، أي بنفس المعدل في سنة 2021 تقريبا.
وارتفع عدد الأشخاص الذاتيين المتوفرين على حساب بنكي نشط واحد على الأقل بنسبة 2 % إلى 14,5 مليون شخص بعد 14,2 مليون المسجلة في متم دجنبر 2021. في حين زادت الساكنة البالغة سن الرشد بنسبة 1,4 % إلى 27,4 مليون شخص في سنة 2022.
وتراجع معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي من 66 % إلى 65 بالنسبة للرجال، مقابل ارتفاع من 40 % إلى 41 بالنسبة للنساء. كما سجلت الفئة العمرية البالغة 60 سنة فما فوق أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية بأزيد من 81,2 % بالنسبة للرجال و52,9 % بالنسبة للنساء.
