اقتصادكم

كشفت معطيات جديدة، عن مواجهة 19 % من مقاولات البناء صعوبات في التموين بالمواد الأولية خلال الفصل الأول من السنة الجارية، فيما اعتبرت وضعية الخزينة صعبة حسب 44 % من مقاولات هذا القطاع.

وأفادت مذكرة البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية، الخاصة بقطاع البناء، استقرار أنشطة قطاع البناء خلال أول فصول 2023، فيما ربطت هذا التطور أساسا، من جهة، بالتحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة "الهندسة المدنية"، ومن جهة أخرى، بالتراجع الذي قد يكون سجل في "أنشطة البناء المتخصصة".

واعتبرت المندوبية السامية للتخطيط في بحثها، أن مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي في قطاع البناء، وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا. وبالتالي، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 68%.

أما بخصوص الآفاق المستقبلية للقطاع خلال السنة الجارية، إجمالا، فمن المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء تحسنا خلال الفصل الثاني من هذه السنة. ويعزى هذا التطور أساسا، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة "الهندسة المدنية"، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر في "أنشطة البناء المتخصصة".

كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين خلال الفصل نفسه.