اقتصادكم
مكان العمل ليس دائما فضاءً إيجابيا تسوده روح الفريق والعمل الجماعي، فغالبا ما ستصادف زميلا يتسم بصفات سيئة تعكر صفو الأجواء، خاصة إذا كان شخصا غيورا.
وحسب تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إينديا، فإن هذا النوع من المشاكل لا يجب أن يشكل عائقا في العمل، في حال تم التعامل معه بذكاء دون الدخول في جو العصبية و التوتر.
فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في التعامل بشكل إيجابي وناجح مع زميل غيور:
- الكتمان
يجب أن تتكتم على الأخبار الجميلة في محيط العمل، خاصة إذا كان الامر يتعلق بعلاوة أو أي تقدير أو ترقية تبعث على التباهي.
عوض ذلك بإمكانك تحتفل بعيدا عن الزميل الغيور في الخارج مع زملاء وأشخاص سيفرحون من قلوبهم لسماع الخبر السار.
يوضح الخبراء أنه عند القيام بإعلان الخبر السار أو الرائع في محل العمل، يمكن أن يميل البعض إلى اعتبار الشخص صاحب الخبر السعيد متعجرفا، في حين أنه عند الكتمان والصمت فإن الأمر سيمر بسلام.
- لا تأخذ الأمر على محمل شخصي
إن الغيرة هي في الأساس انعكاس لمشاعر عدم الأمان لدى الشخص الغيور نفسه، أي أنها ليس لها علاقة في الواقع بالآخر.
لذا فإنه في المرة القادمة إذا صادف المرء شخص ما يشعر بالغيرة منه، فلا ينبغي أن يأخذ الأمر على محمل شخصي لأنها مشكلة الشخص الغيور نفسه
- مشاركة الخبرات
تعني مشاركة الخبرات أنه إذا كان الأمر يتعلق بمهارة تعلمها شخص ويعتقد أنه يمكنه مشاركتها مع الأشخاص في فريقه، فينبغي أن يفعل ذلك بلطف وحنكة. وهذا ما سيفعله لاعب الفريق الجيد.
-الأولوية للأخيار
يجب أن يتذكر المرء دائما أنه لا يمكنه إرضاء الجميع، لذلك، من الأفضل أن يركز في دعم أواصر التعاون وإعطاء الأولوية للأشخاص الطيبين من حوله.
يجب إعطاء الأهمية والأولوية لمن يقدرون الشخص ويحترمون مجهوداته، بخاصة وأن الزميل الغيور سيبقى على حاله
- الاعتزاز بدون تباهي
ينصح الخبراء بعدم الاعتذار عن أي خطأ لم يرتكبه المرء، وإذا أنجز شخص مهمة ما فليسعد بها، لكن بدون مبالغة أو تباهي.
يمكن تلقي التهنئة ومشاعر الود والتقدير من زملائه المحبين غير الغيورين ببساطة وتلقائية ثم يكمل عمله و نجاحاته.
إذا شعر زميل ما بالغيرة فإنها تكون مشكلته، ولا يجب أن يحصل على الفرصة لعرقلة مسيرة الناجح أو المتفوق