جوجل: المغرب يمتلك خامس أكبر مجتمع للمطورين في إفريقيا

اتصالات و تكنولوجيا - 09-03-2022

جوجل: المغرب يمتلك خامس أكبر مجتمع للمطورين في إفريقيا

اقتصادكم

صنفت شركتا Google و Accenture ، المغرب في المرتبة الخامسة من بين 16 دولة إفريقية من حيث عدد المطورين المحترفين.

وسجل المغرب نموًا بنسبة 6٪ في المطورين المحترفين في عام 2021، حيث انتقل من 47 ألفا عام 2020 إلى 50 ألفا في 2021. ويمثل المطورون المغاربة نسبة 7٪ من إجمالي المطورين الأفارقة.
 
وشهد المغرب ثاني أكبر نمو في عام 2021، حيث احتل المرتبة الخامسة في الترتيب بعد جنوب إفريقيا (121 ألف) ومصر (89 ألفا) ونيجيريا (89 ألفا) وكينيا (60 ألفا).
 
وبالرغم من أن عام 2021 شكل تحديا كبيرا للمهنيين في مختلف القطاعات، إلا أنه أتاح المزيد من الفرص للمطورين الأفارقة.
 
وزادت مجموعة المطورين المحترفين الأفارقة في 2021 بنسبة 3.8٪، لتصل إلى 716 ألف مطور، 85٪ منهم من الذكور.
 
وأدى التوجه العالمي المتزايد نحو العمل عن بُعد، جنبا إلى جنب مع اهتمام الشركات المحلية والشركات الناشئة بالتوسع الرقمي والترويج، إلى تحقيق النمو في مجتمع المطورين وكذا إلى تحسين الرواتب.
 
من جهتها أطلقت الحكومة المغربية مشروع "خذ تكنولوجيا المعلومات إلى الأمام" لتدريب الشباب على المهارات الرقمية والمهارات الشخصية. ويدعم هذا المشروع الوظائف المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل زيادة فرص العمل للخريجين الشباب في هذا المجال.
 
بالإضافة إلى ذلك، افتتحت الحكومة المدرسة الأورو متوسطية للهندسة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وهي أول مدرسة تدريب على الذكاء الاصطناعي في إفريقيا ، لتدريب الشباب المغربي على التقنيات المتقدمة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والروبوتات.
 
وإلى جانب المغرب، بدأت غانا ورواندا جهودا حكومية لتزويد الشباب بالتدريب المناسب في مجال التنمية.
ووصنفت Google و Accenture البلدان الثلاثة بـ "البلدان الراعية" (الداعمة للمطورين)، وتمتلك "مطورين متوسطين ومحترفين ، وكذا مبتدئين ، كما تتوفر على نظام إيكولوجي تكنولوجي ، وبيئة اقتصادية معتدلة ومستقرة.
 
ويتصدر المغرب هذه الفئة قبل رواندا وغانا بالإضافة إلى البلدان الناشئة التي "تؤسس للنمو" و"تتصدى للتحديات لتحقيق النمو".
 
وتصدرت الدولتان المتجاورتان الجزائر وتونس الفئة "الناشئة"، حيث احتلتا المرتبة 9 و 11 بـ 23 ألف و 29 ألف مطور.
 
في المقابل، حل المغرب خلف كل من جنوب إفريقيا والدول المتقدمة مثل مصر ونيجيريا وكينيا.
 
ولا تزال جنوب إفريقيا تضم أكبر عدد من المطورين بـ "تعليم قوي ونظام بيئي قوي لبدء التشغيل والتكنولوجيا". بينما تتمتع مصر ونيجيريا وكينيا بـ "بيئة تمويل قوية" و"نظام بيئي قوي لبدء التشغيل".