اقتصادكم - متابعات
في سابقة منذ أكثر من عشر سنوات، خسرت “نتفليكس” 200 ألف مشترك في كل أنحاء العالم في الربع الأول من العام مقارنة بنهاية العام 2021، حيث نزلت أسهمها في بورصة وول ستريت الثلاثاء.
وعزت المنصة الأمريكية المتخصصة في الترفيه عبر البث التدفقي هذا التراجع بشكل أساسي إلى صعوبة استقطاب مشتركين جدد في كل مناطق العالم بالإضافة إلى تعليق الخدمة في روسيا.
وحققت المنصة الرائدة في قطاع البث التدفقي نتائج ضخمة خلال جائحة كوفيد-19 بفعل إقبال المستخدمين على خدمات الترفيه المنزلي أثناء فترة الحجر.
وكانت “نتفليكس” توقعت أن تكسب 2,5 مليون مشترك إضافي، لكنها خسرت بدلا من ذلك بعضا منهم، ما أدى إلى انخفاض مجموع الاشتراكات إلى 221,64 مليونا.
وأوضحت المجموعة التي تتخذ في كاليفورنيا مقرا “تسبب تعليق خدمتنا في روسيا والانخفاض المستمر في عدد المشتركين الروس في خسارة صافية بلغت 700 ألف اشتراك.
كما عزت الشركة تراجع المشتركين إلى تقاسم كلمات المرور بين الأسر والأفراد.
وحققت “نتفليكس” إيرادات بلغت 7,9 مليارات دولار في الفترة الممتدة من يناير إلى مارس، أي 10 % أكثر من الفترة نفسها العام الماضي، خصوصا بفضل زيادة عدد المشتركين على أساس سنوي (+6,7 %) وزيادة سعر اشتراكاتها.
لكن أرباحها الصافية بلغت 1,6 مليار مقارنة بـ1,7 مليار في الربع الأول من العام 2021.
وتواجه نتفليكس منافسين أقوياء في قطاع البث التدفقي، مثل “ديزني بلاس” و”آبل تي في بلاس” و’’أمازون برايم’’في .
سعت نتفلكس إلى تنويع مصادر دخلها، سيما في سوق ألعاب الفيديو المربحة.
اعتمدت المجموعة الأميركية في الآونة الأخيرة سياسة متشددة إزاء تشارك الحسابات على شبكتها الذي كان يسمح لكثيرين بالإفادة مجانا من الخدمة.
وأعلنت نتفليكس في أوائل مارس أنها ستجري اختبارات في دول أميركا الجنوبية لفرض بدل مالي على زبنائها في حال أرادوا زيادة ملفات تعريف إضافية إلى حساباتهم.