اقتصادكم

تعتبر شركات مثل أليانس وطاقة المغرب، وJet Contractors من الأسهم الواعدة على المدى الطويل في بورصة الدار البيضاء، حسب توقعات محللي CFG بنك.

 ويرى الخبراء أن"هذه الشركات ستستفيد من الديناميكيات المواتية في قطاعاتها. كما أنها تعتبر من اللاعبين الرئيسيين في مجالاتها، ولديها مواقع استراتيجية وخبرة مثبتة ستساعدها على اغتنام الفرص المستقبلية."

Alliances Développement Immobilier

• يبدو أن شركة أليانس للإنعاش العقاري تواصل تحقيق أداء قوي يتماشى مع الأهداف التي حددتها خطة أعمالها للفترة 2022-2025، والتي تتضمن تحقيق 8 مليارات درهم في العوائد التراكمية و1 مليار درهم في الدخل الصافي وهو ما يعزز ديناميكيات نمو الشركة. في الواقع، تركز استراتيجية المجموعة بشكل رئيسي على تطوير الأقسام الفرعية بهدف: رفع الهوامش، تقليل مدة العمل لتوليد السيولة بسرعة، وتقليص الديون لتحسين وضعها المالي. 

في الوقت نفسه، ينبغي أن تستفيد الشركة من السياق المواتي الحالي الذي يشهد طلباً هيكلياً قوياً نتيجة للبرامج الحكومية واسعة النطاق، مثل برنامج دعم السكن والبرنامج الوطني "مدن بدون صفيح"، واللذان سيستمران حتى عام 2028. للاستفادة من هذه المبادرات، تخطط المجموعة لإعادة تموضعها في مشاريع سكنية، وهي تعمل بالفعل على تطوير مشاريع سكنية كبيرة "متوسطة المدى" تلبي شروط هذه المساعدات في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء (4000 وحدة) ومراكش (2000 وحدة)، حيث الطلب على هذا النوع من المشاريع مرتفع.

طاقة المغرب

• تتماشى استراتيجية طاقة المغرب بشكل مثالي مع التوجهات والخطط الاستراتيجية للمملكة في مجالي الانتقال الطاقي وتأمين إمدادات المياه. لذلك، ستكون المجموعة قادرة على تحقيق مستوى نمو جذاب بفضل إتمام مشاريعها الحالية (مثل مشاريع الطاقة الريحية ومحطات الطاقة الكهروضوئية وإنتاج الهيدروجين الأخضر) والمشاريع المستقبلية المحتملة، بما في ذلك نشر مشاريع جديدة، تطوير محطات تحلية مياه البحر، وتطوير محطات الطاقة ذات الدورة المركبة التي تعمل بالغاز الطبيعي، وهو مصدر طاقة رئيسي في مزيج الطاقة المستهدف للمملكة.

Jet Contractors

• نجحت شركة جيت كونتراكتورز في تنفيذ استراتيجية مكنتها من توسيع نطاق أنشطتها وخبراتها تدريجياً. وبفضل هذه الاستراتيجية، ارتفع دفتر الطلبات بمعدل نمو سنوي مركب قدره 41% خلال الفترة بين 2019 و2024، ليصل حالياً إلى 9 مليارات درهم. وبفضل هذه التوجهات الاستراتيجية، أصبحت جيت كونتراكتورز اليوم من الشركات الرائدة في قطاع البناء. 

على الرغم من أن الإدارة تتوقع نمواً "معتدلاً" خلال السنوات القادمة، قد يتجاوز حجم الطلبات التوقعات نظراً لعدة عوامل: النمو الكبير في الاستثمار العام (حيث بلغ المتوسط حوالي 200 مليار درهم سنوياً في الفترة بين 2010 و2022، ومن المتوقع أن يصل إلى 335 مليار درهم و340 مليار درهم في الفترات القادمة)، وتعزيز جهود التدويل للمجموعة، حيث تمثل حصة التصدير 44% من إجمالي الطلب، مما سيسهم في ترقية البنية التحتية الوطنية في مجالات مثل الصحة والسياحة والرياضة والري، وتعزيز جهود المجموعة في أنشطة استراتيجية مثل بناء محطات تحلية مياه البحر في المغرب وأفريقيا لمكافحة الإجهاد المائي، وتطوير مشاريع الطاقة الشمسية، فضلاً عن تطوير الأنشطة المتعلقة بمعالجة النفايات. بناءً على ذلك، ينبغي متابعة تطور دفتر الطلبات عن كثب لأنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإمكانات النمو في الأنشطة المستقبلية للمجموعة وبالتالي بالنتائج المالية المتوقعة.