اقتصادكم
أكد مركز الدراسات الدولية "غلوبال بوليسي إنستيتيوت" أن المغرب أصبح قطبا للأعمال نحو إفريقيا، بفضل البنيات التحتية المتطورة التي بات يتوفر عليها، بالإضافة إلى الرؤية واضحة المعالم للمملكة.
وأورد مركز الدراسات الأمريكي في تقرير بعنوان "طريق المغرب نحو التنمية"، أن المغرب لا يدخر أي جهد لتوفير كافة الآليات الكفيلة بتحسين مناخ الأعمال واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مع حرص المملكة على تعزيز استراتيجيتها الاستثمارية في دول جنوب الصحراء.
وكشف نفس المصدر أن المغرب نجح في تأكيد مكانته كواحد من الدول التي تهتم بالاستثمار الأجنبي، مشيرا إلى أنه نجح في تحسين ترتيبه في تصنيف البنك الدولي الخاص بـ "ممارسة أنشطة الأعمال"، إذ ارتقى إلى المركز 53 عالميا.
وأوضح التقرير أن المغرب تمكن من تحديد العقبات القانونية التي تعيق تحسين مناخ الأعمال، ونجح في وضع إطار تنظيمي متين وذلل الصعوبات المرتبطة بالشق القانوني.
وأكد مركز الدراسات أن البنيات التحتية المتطورة ساعدت المغرب كثيرا في مسعاه ليصبح قطبا للأعمال، مبرزا أن ميناء طنجة المتوسط، الذي يصنف الأول في منطقة البحر الأبيض المتوسط والـ 23 عالميا، كان بمثابة نواة لوجستيكية لحوض صناعي كبير ومتنوع، يشمل موردي معدات السيارات والمعدات الجوية، وأضاف أن إنشاء قطار فائق للسرعة بين طنجة والدار البيضاء كان بدوره عاملا مساعدا للمملكة.
وتطرق "غلوبال بوليسي إنستيتيوت" أيضا إلى تصنيف المغرب كمصدر رئيسي للأسمدة وخدمات الصناعة الزراعية، مؤكدا أن الفرع الإفريقي للمكتب الشريف للفوسفاط شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة.