اقتصادكم

شدد عزيز أخنوش رئيس الحكومة على أن "تحدي تنمية العالم القروي قرار لا رجعة فيه ولا يقبل التماطل والتأخير تحت أي ذريعة".

وسجل أن "مخطط المغرب الأخضر شكّل على مدى العشرة الماضية رافعة أساسية للتنمية بالعالم القروي وآلية فعلية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لفئات الفلاحين التي تشكل أساس الساكنة القروية".

وأكد أخنوش في الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 04 يناير2022، أنه بفضل هذا المخطط إجمالي الناتج المحلي الفلاحي ارتفع إلى معدل 5.25 بالمئة مقابل 3.8 في المئة بالنسبة للقطاعات الأخرى.

وكشف أخنوش أن "الثروة المحدثة تضاعفت من 65 مليار درهم في سنة 2008 إلى 125 مليار درهم عند متم سنة 2018 متجاوزا بذلك بشكل قوي القطاعات الأخرى."

 وأفاد خلال الجلسة المخصصة لموضوع "مخطط الجيل الأخضر ورهانات التنمية القروية والعدالة المجالية" أن هذا "قطاع الفلاحة أضحى يساهم في نقاط النمو الاقتصادي الوطني بـ17.8 في المئة خلال الفترة الممتدة ما بين 2008 إلى 2018، عوض 7.3 في المئة ما بين سنة 1998 و2008."

وأشار أخنوش إلى أن "العالم القروي يغطي أكثر من 90 في المائة من المساحة الاجمالية لبلادنا و40 في المائة من الساكنة، ويضم 85 في المائة من المجالات بالجماعات الترابية، ويساهم بـ 20 في المائة من الناتج الداخلي الاجمالي."

وأفاد المصدر عينه، أن "تفعيل هذا المخطط يتم عبر دعامتين الأولى تتمثل في الفلاحة العصرية ذات القيمة المضافة والعالية والدعامة الثانية تتمثل في الفلاحة التضامنية خصوصا في المناطق الملائمة لها".