اقتصادكم
عقد المكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس الخميس، بلندن لقاءا مع مسؤولي شركة “إيزي جيت”، ومهنيي جمعية وكالات الأسفار البريطانية ومنظمي الرحلات “ABTA”.في محاولة لاستقطاب السوق البريطانية.
وأوضح بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أنه فور الإعلان عن إعادة السوق البريطانيةابتداء من 7 فبراير الجاري، سارع المكتب إلى مواصلة تحركاته التجارية والترويجية في محاولة لاستقطاب السوق البريطانية.
و أشار البلاغ إلى أن أنه “بعد الزيارة الناجحة الأربعاء الماضي لعاصمة الأنوار باريس، توجه عادل الفقير مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة، صوب لندن لملاقاة مسؤولي، “إيزي جيت” وجمعية وكالات الأسفار البريطانية ومنظمي الرحلات (ABTA).
وأكد المصدر ذاته، أن شركة “إيزي جيت”، تعتزم برمجة رحلات منتظمة صوب المغرب ابتداء من فبراير الجاري ، مبرزا أن البرامج المسطرة برسم موسم الصيف المقبل (أبريل-نونبر 2022)، تبدو واعدة جدا، حيث سبق لشركة “إيزي جيت” أن أعلنت عن اقتراح عرض يتضمن تنظيم 75 رحلة في الأسبوع تربط الوجهات المغربية بستة أسواق أوروبية ويتعلق الأمر بكل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وسويسرا ، وهولندا.
وتتوقع الشركة تسجيل تطور بنسبة 11% في القدرة المعتمدة من طرفها خلال صيف 2019، وذلك عبر برمجة 20 وجهة برسم موسم صيف 2022.
وجاء في البلاغ على لسان عادل الفقير، ارتياح المكتب ، وثقته في تحقيق نتائج جيدة، مضيفا أنه ” كان من الضروري بالنسبة لنا العمل على إعادة تأكيد رؤيتنا المشتركة، وتوضيح بعض النقاط بغية مواصلة تعزيز الثقة مع كافة فاعلي النقل الجوي والسفر البريطانيين بشكل مسترسل ومستدام”.
وأضاف الفقير، أنه "كما كان عليه الحال قبل الأزمة، سنواصل العمل على تحقيق مسعانا الرامي إلى الصعود بقوة كفاعل وازن بهذا القطاع ".
وحسب المصدر ذاته التقى وفد المكتب الوطني المغربي للسياحة مع مارك تانزر، رئيس جمعية وكالات الأسفار البريطانية ومنظمي الرحلات “ABTA”، وخلص هذا اللقاء إلى وضع لبنات الإنطلاقة الوشيكة لنشاط التوزيع بالسوق البريطاني، وطمأنة المسافرين بتوفر كل التدابير الاحترازية المتخذة من طرف القطاع لضمان انطلاقة مستدامة وآمنة، وذلك بفضل سن شروط صارمة للولوج، وفق ما أكدت عليه السلطات المغربية .
وفي هذا السياق، عبر رئيس جمعية وكالات الأسفار البريطانية ومنظمي الرحلات-ABTA- عن ارتياحه ورضاه بخصوص المباحثات البناءة التي أجراها مع ممثلي المكتب الوطني المغربي للسياحة، مبرزا ثقته التامة في نظرائه المغاربة، والتي تتجسد من خلال عقد الجمع العام للجمعية بمدينة مراكش في شهر أكتوبر 2022 ، وهو الحدث الذي كان مرتقبا تنظيمه في سنة 2020 وتم تأجيله بسبب الأزمة الوبائية .
من جهته، أبرز السيد الفقير، أن هذه اللقاءات “تكتسي أهمية بالغة ، لكون السوق البريطاني مهم ورائد بالنسبة لنا .. ونحن عازمون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، على استعادة مكانتنا وتسخير كافة إمكانياتنا من أجل تطوير كل المؤهلات التي يزخر بها هذا السوق المتوفر على قيمة مضافة قوية جدا”.
يشار إلى أن المملكة المتحدة تحتل المركز الرابع، باعتبارها سوقا مصدرا للسياح نحو المملكة المغربية، وثاني سوق من حيث ليالي المبيت.