ليلى بنعلي : سيتم إطلاق حملة تحسيسية حول الاقتصاد في استعمال الطاقة

الاقتصاد الوطني - 06-06-2022

ليلى بنعلي : سيتم إطلاق حملة تحسيسية حول الاقتصاد في استعمال الطاقة

اقتصادكم

أعلنت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أنه في إطار الاحتفال  باليوم العالمي للبيئة، ستنظم وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مجموعة من الأنشطة على المستوى المركزي والترابي من أجل تعبئة كل الفاعلين بأهمية المحافظة على البيئة وتعزيز الاستدامة، مشيرة إلى أنه سيتم أيضا إطلاق حملة تحسيسية حول الاقتصاد في .استعمال الطاقة والتصرفات الصديقة للبيئة لتخفيض الفاتورة الطاقية والمساهمة في حماية البيئة.

 

و أكدت ليلى بنعلي، في رسالة لها بمناسبة يوم البيئة العالمي، الذي يصادف 5 يونيو من كل سنة، أن المغرب انخرط بشكل كامل ومبكر في الجهود الدولية في مجال البيئة والتنمية المستدامة، من خلال وضع حماية البيئة ضمن الأولويات الوطنية، والانضمام إلى معظم الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف وتفعيلها في القانون الوطني. 

 

وأبرزت الوزيرة، أن المغرب قد انخرط بشكل كامل ومبكر، في الجهود الدولية في هذا المجال، و أنه تم أيضا في إطار هذه الجهود إنشاء حكامة للتنمية المستدامة، وتحقيق تقدم ملموس من حيث دمج الاستدامة في السياسات القطاعية، بفضل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تهدف إلى تحقيق الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر الدامج في أفق 2030.

 

 
كما أشارت إلى أنه تم وضع وتنفيذ برامج في مجال الانتقال الطاقي وحماية الغابات والفلاحة والاقتصاد الأخضر والإنتاج النظيف والتي يتم تنفيذها وفقا لتوجيهات النموذج التنموي الجديد، مسجلة أنه تم تكريس هذه المجهودات مؤخرا من خلال انتخاب المغرب رئيسا لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي.

 

 
وأضافت الوزيرة أن العالم يحتفل في 5 يونيو من كل سنة بهذا اليوم العالمي بهدف تعزيز الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وتجديد الالتزام بمواجهة التحديات البيئية من طرف كل الفاعلين المعنيين من قطاعات حكومية وقطاع خاص ومواطنين، مسجلة أن شعار هذه السنة "لا نملك سوى أرض واحدة" مليء بالدلالات، حيث اختاره المنتظم الدولي للاحتفال باليوم العالمي للبيئة للحث على ضرورة العيش باستدامة وحماية الموارد الطبيعية المحدودة لكوكبنا.
 
وأضافت "أن التقارير العلمية الأخيرة أظهرت أن النظم البيئية تتعرض على المستوى العالمي منذ سنوات للتدهور بفعل الأنشطة الإنسانية غير المستدامة، وهو ما ساهم في تراجع التنوع البيولوجي، واستفحال التلوث، وتفاقم آثار التغير المناخي مشكلا بذلك مصدر تهديد للأسس البيئية لمجتمعاتنا، وبالتالي رفاهيتنا الاقتصادية والاجتماعية."

 

وخلصت بنعلي إلى  أن "هذا اليوم هو مناسبة إذن لنعيد النظر كمواطنين في سلوكياتنا وممارساتنا تجاه النظم البيئية، من خلال التوقف عن تبذير الموارد في ظل التحديات التي ذكرنا، ومن خلال جعل أنماط استهلاكنا وإنتاجنا أكثر استدامة."