اقتصادكم
التقى المكتب الجديد لفدرالية الصيد البحري المنضوية تحت لواء الإتحاد العام لمقاولات المغرب، أمس الخميس، بزكية درويش الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري، حيث شكل اللقاء مناسبة للتعريف بمكونات المكتب الجديد للفدرالية، وكذا بسط خارطة الطريق التي ستشكل أرضية للعمل خلال الفترة المقبلة.
وثمنت درويش الثقة التي وُضعت في المكتب من طرف المستثمرين والفاعلين في قطاع الصيد، كما تمنت له التوفيق في تدبير المرحلة، وتحقيق تطلعات الفاعلين، مؤكدة في ذات السياق تطلعها للعمل المشترك، وتنسيق الجهود لتعزيز دينامية القطاع ومواجهة تحدياته.
من جهته قدم محمد علي عكاشة رئيس فدرالية الصيد البحري، أعضاء المكتب الجديد لفدرالية الصيد البحري وكذلك خطة العمل المتعلقة بولاية 2022-2024.
وأشار رئيس فدرالية الصيد البحري إلى أن المهمة الرئيسية للاتحاد هي الدفاع عن مصالح جميع أعضائه والمساهمة في تنظيم أفضل للقطاع.
وبعد مناقشة مع جميع الحاضرين، تم التركيز على مسألتين مهمتين اعتبرتا من الأولويات والإجراءات العاجلة التي يجب معالجتها.
وحددت المسألة الأولى في الحفاظ على الموارد السمكية من خلال مكافحة الصيد غير الرسمي وغير القانوني، بينما تتعلق المسألة الثانية بالإكراهات التي يواجهها مهنيو الصيد البحري، خاصة المرتبطة بأسعار الغزوال، وكذا مشاكل قطاع الصيد الساحلي المهدد يالتوقف التام عن نشاطه.
وتحقيقا لهذه الغاية، أعرب أعضاء قطاعي الصيد البحري والساحلي عن تضامنهم مع مختلف العاملين بالقطاع من أجل تعديل أسعار الغازوال.