صناعة الطيران والفضاء .. رأس المال البشري أساس للارتقاء وجذب الاستثمارات

الاقتصاد الوطني - 16-02-2022

صناعة الطيران والفضاء .. رأس المال البشري أساس للارتقاء وجذب الاستثمارات

اقتصادكم

كشف كريم الشيخ رئيس تجمع الصناعات المغربية في الطيران والفضاء، أمس الثلاثاء بالرباط، أن رأس المال البشري يعد شرطا لا محيد عنه للارتقاء بالصناعة المغربية وجذب الاستثمارات.
 
وقال الشيخ، خلال حفل توقيع اتفاقية إطار للنهوض بتكوين المهندسين والأطر المتوسطة والتقنيين من مستوى عال في مختلف القطاعات الصناعية، إن رأس المال البشري، المكون بشكل جيد في الهندسة وباقي المجالات، من شأنه أن يشكل عامل دفع لجذب الاستثمارات.
 
من جهته، أكد شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام للمقاولات المغرب، أن رأس المال البشري مؤهل يشكل عاملا أساسيا لتطوير صناعة  قوية ومرنة ومستدامة، مشيرا إلى أن الاتفاقية الموقعة جاءت لتستجيب لحاجيات الصناعة الوطنية، وخاصة السيارات والطيران، من عنصر الكفاءات المؤهلة.
 
وأضاف العلج أن إشراك القطاع الخاص والمهنيين يتيح تقديم تكوين حسب الطلب، لافتا إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يعزز الاندماج المهني للخريجين الشباب وتعزيز تنافسية الشركات المغربية.
 
من جانبه، قال عبد المومن الحكيم رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات (أميكا)، ، إن صناعة السيارات كانت منفذا مهما للتقنيين والمهندسين المغاربة بين عامي 2015 و 2020.
 
وتابع أن السيارات قطاع في تحول مستمر بامتياز على اعتبار أنه يتطلب أداء وقيمة تكنولوجية تتطلب رأس مال بشري مؤهل من مستوى عال.
 
ووقع الاتفاقية  كل من وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، ورئيس الجمعية المغربية لصناعة وتركيب السيارات، عبد المومن الحكيم، ورئيس تجمع الصناعات المغربية للطيران والفضاء، كريم الشيخ.
 
 وتضع هذه الاتفاقية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في خدمة تكوين متلائم مع الاحتياجات المتنامية والبالغة الدقة للمصنعين على مستوى الكفاءات المتخصصة.
 
وتهدف الاتفاقية، التي تشكل ثمرة دراسة أطلقتها وزارة الصناعة والتجارة، بدعم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبشراكة مع الأطراف الموقعة المذكورة، بالإضافة إلى النهوض بالتكوين الراهن، إدراج وحدات للتكوين، بشكل تدريجي، في الكفاءات الشخصية، والإنتاج المستدام/الخالي من الكربون، والصناعة 4.0، فضلا عن إشراك الفاعلين الصناعيين في تحسين العرض التكويني للجامعات، لاسيما بالنسبة لقطاعي السيارات والطيران.