اقتصادكم ـ متابعات
وحسب التقرير، فإن هذه البيانات تمثل زيادة بنحو 40 مليون شخص منذ سنة 2020، حيث كان يعاني 155 مليون شخص في 55 دولة أو منطقة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
أطلقت هذه الأرقام أيضاً تحذيراً شديداً إزاء وجود اتجاه مثير للقلق، فقد استمر انعدام الأمن الغذائي الحاد في الصعود بلا هوادة على مدى السنوات القليلة الماضية.
يعزو التقرير هذه الزيادة السنوية بطريقة كبيرة إلى تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد، خصوصاً في البلدان الأساسية التي تعاني من أزمات غذائية على غرار أفغانستان وإثيوبيا واليمن.
شكلت جمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وإثيوبيا والسودان وسوريا ونيجيريا الجزء الأكبر من الزيادة بنسبة بلغت 80% (من 108 إلى 193 مليوناً) منذ سنة 2016. وقدمت هذه الدول الست نحو ثلثي إجمالي الزيادة.
ثانيا: أثرت الأزمات الاقتصادية، جراء التداعيات المعقدة لوباء كوفيد -19، بطريقة أساسية على 21 دولة أو إقليم، وهو ما يشكل نحو 30.2 مليون نسمة يعيشون في أزمة أو ما هو أسوأ من ذلك (المرحلة الثالثة فما فوق من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي).
ثالثا: كانت الظواهر الجوية المتطرفة المحركات الأساسية لانعدام الأمن الغذائي الحاد بالنسبة لـ23.5 مليون شخص يعيشون في أزمة أو أسوأ من ذلك (المرحلة الثالثة فما فوق من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) عبر 8 دول أفريقية.
يتضح ذلك بطريقة ملحوظة من خلال حقيقة أن ما يصل إلى 14 ألف شخص تعرضوا لمستويات كارثية من الجوع الحاد (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) في مدغشقر في سنة 2021 نتيجة للجفاف الشديد.