اقتصادكم

تراجعت أسعار النفط العالمية، اليوم الثلاثاء، متأثرة بتوقعات تشير إلى إمكانية حدوث فائض في المعروض خلال سنة 2026، وهو ما طغى على المخاوف المرتبطة باستمرار تأثير العقوبات المفروضة على النفط الروسي، في ظل غياب أي تقدم ملموس في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب الأوكرانية.

وسجل خام برنت تراجعا طفيفا بنحو 27 سنتا، أي بنسبة 0,4 في المائة، ليستقر عند 63,10 دولار للبرميل حوالي الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش، كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ23 سنتا أو 0,4 في المائة ليبلغ 58,61 دولار للبرميل.

وكان الخامان القياسيان قد أنهيا جلسة أمس الاثنين على ارتفاع بنسبة 1,3 في المائة، بفعل تصاعد الشكوك حول إمكانية التوصل لاتفاق سلام قد يرفع القيود عن صادرات النفط الروسية، ما دفع الأسواق إلى تقليص رهاناتها بشأن عودة الإمدادات الروسية إلى مستوياتها الطبيعية.

وفي اتصال سابق أجراه موقع "اقتصادكم" مع عدد من مهنيي الطاقة، أوضحوا أن الضغوط الحالية على الأسعار تعكس هشاشة التوازن في السوق، خصوصا مع التوقعات التي تشير إلى زيادة محتملة في الإنتاج العالمي بدءا من 2026”. 

وأضاف المهنيون أن العقوبات المفروضة على روسيا لم تعد العامل الوحيد المؤثر في السوق، بل أصبحت التوقعات المستقبلية للإنتاج العالمي عنصرا حاسما في تحديد مسار الأسعار.