اقصادكم

يتصدر الدولي المغربي أشرف حكيمي قائمة اللاعبين العرب والمغاربة الأعلى قيمة سوقية لعام 2025، وفق موقع Transfermarkt المتخصص في تقييم أسعار اللاعبين حول العالم. 

ويقدر موقع "ترانسفيرماركت" قيمة نجم فريق باريس سان جيرمان بـ80 مليون يورو، متفوقاً على أبرز اللاعبين العرب، من بينهم المصريين عمر مرموش صاحب الـ75 مليون يورو محمد صلاح ذو الـ45 مليون يورو.

ويأتي اللاعب الجزائري ريان آيت نوري بنفس قيمة 40 مليون يورو، إلى جانب المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد، الذي يقيم السوق قيمته أيضاً عند 40 مليون يورو، ما يؤكد التفوق الكبير لحكيمي مقارنة بزملائه العرب والمغاربة.

المغاربة الأكثر قيمة في السوق الأوروبية

ويظل حكيمي النجم الأبرز بين اللاعبين المغاربة في القارة الأوروبية، يليه إبراهيم دياز بقيمة 40 مليون يورو، بينما يحتل إسماعيل الصيباري لاعب بي إيس في إيندهوفن الهولندي المرتبة الثالثة بـ27 مليون يورو. 

ويأتي يوسف النصيري لاعب فنربخشة التركي بقيمة سوقية 24 مليون يورو.

وتقع مجموعة أخرى من اللاعبين المغاربة ضمن نطاق القيمة السوقية بين 20 و28 مليون يورو، إذ يُعد كل من بلال الخنوس لاعب شتوتغارت الألماني وإلياس بن صغير لاعب بايرن ليفركوزن الأكثر قيمة بـ28 مليون يورو لكل منهما.

فيما تُقدر القيمة السوقية لكل من نايف أكرد لاعب مارسيليا الفرنسي، ونايل العيناوي لاعب روما الإيطالي، وأمين عدلي لاعب بورنموث الإنجليزي، وشمس الدين الطالبي لاعب سندرلاند الإنجليزي بـ20 مليون يورو، ما يعكس التوزع المتنوع لقوة اللاعبين المغاربة في الأسواق الأوروبية.

وتعكس هذه الأرقام مدى القوة الاقتصادية والرياضية للاعبين المغاربة في السوق الأوروبية.

موسم استثنائي وحظوظ أكبر في الكرة الذهبية الإفريقية

ويأتي تصدر حكيمي لقائمة القيمة السوقية بعد موسم 2024-2025 الاستثنائي مع فريقه باريس سان جيرمان، الذي قدم خلاله أداء مميزا في البطولات المحلية والقارية، وكان مرشحاً للتتويج بجائزة الكرة الذهبية.

وأثبت حكيمي خلال الموسم الماضي أنه لاعب متكامل، يجمع بين السرعة والقدرة على المراوغة والدقة في التمرير، ما جعله أحد أبرز العناصر التي يعتمد عليها نادي العاصمة الفرنسية في مختلف المباريات. 

وتعد هذه الإمكانيات السبب في اعتباره الآن المرشح الأول للفوز بالكرة الذهبية الإفريقية، تقديراً لإسهاماته الكبيرة مع المنتخب الوطني المغربي والنادي الباريسي.

التأثير الاقتصادي والرياضي

ولا يقتصر تأثير حكيمي على الجوانب الفنية فقط، بل يمتد إلى المجال الاقتصادي والتسويقي، إذ يساهم وجوده في أي نادي أوروبي في رفع قيمة حقوق البث التلفزيوني والإعلانات، فضلاً عن زيادة اهتمام الجماهير وارتفاع مبيعات القمصان. 

ويظهر هذا جلياً في باريس سان جيرمان، حيث شكلت قيمة حضور حكيمي وجاذبيته التسويقية رافعة مهمة للنادي على الصعيدين الاقتصادي والإعلامي.