اقتصادكم

كشف موزعون متخصصون في تسويق الدراجات الكهربائية، عن تزايد الإقبال على هذه الدراجات، بشكل فاق توقعاتهم التجارية، رغم حداثتها في السوق الوطنية، وعدم استئناس المغاربة بهذا النوع من المنتوجات، الذي يشتغل بطاقة غير البنزين.

وأفاد يوسف عموري، موزع دراجات كهربائية في البيضاء، في اتصال هاتفي مع "اقتصادكم"، أن الشحنات التي توصلت بها شركته من الصين تكاد تنفذ، بعدما باع عددا كبيرا من الدراجات في البيضاء وخارجها، موضحا أن الازدحام المروري وارتفاع أسعار المحروقات حركا الطلب بشكل كبير أخيرا.

وأضاف عموري، أن الدراجات الجديدة، تأتي بتصاميم رياضية فريدة، مواكبة للعصر، وميزات تكنولوجية غير متوفرة بالدراجات النارية العادية، خصوصا ما يتعلق بالشاشات والعدادات والأضواء، مشددا على أن أغلبها يتوفر ببطاريات جديدة، قبل للحمل والشحن، مصنعة من مادة "الليثيوم"، وتمتد استدامتها إلى 120 كيلومترا، فيما تستغرق 4 ساعات من الشحن.

وعاينت "اقتصادكم" تزايد الطلب على هذا النوع من الدراجات، باعتبار سهولة استخدامها وانخفاض تكاليفها، مقارنة مع الدراجات النارية العادية، فيما تتراوح أسعارها بين 12 ألف درهما و23 ألفا، حسب العلامة والجودة، وحتى مدة استدامة البطاريات.