اقتصادكم
تشهد الأسواق هذه الأيام ارتفاعا ملحوظا في أسعار البيض، إذ تجاوز ثمن البيضة الواحدة درهما ونصفا في عدد من المدن، بعد فترة قصيرة من الاستقرار النسبي، ويأتي هذا الارتفاع ليزيد من الضغط على ميزانيات الأسر، خصوصا مع تزايد تكاليف المعيشة في الآونة الأخيرة.
ويرجع عدد من المهنيين هذا الارتفاع إلى زيادة كلفة الأعلاف والنقل والطاقة، إضافة إلى تراجع الإنتاج في بعض الضيعات خلال هذا الفصل، ما أدى إلى انخفاض الكميات المعروضة في الأسواق وارتفاع الأسعار تبعا لذلك.
وهذا التحول السعري أثار موجة من الاستياء وسط المستهلكين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على البيض كمادة غذائية أساسية ضمن وجباتهم اليومية، ويؤكد بعض المستهلكين أن هذه الزيادات المتكررة أصبحت تمس أبسط الحاجات الغذائية، مما يثقل كاهل الأسر محدودة ومتوسطة الدخل.
وتعيش فئات واسعة من المواطنين اليوم تحديات متزايدة في تدبير نفقاتها اليومية، بعد أن طالت موجة الغلاء عددا من المواد الأساسية، مثل الخضر والفواكه والبطاطس والحليب، وهو ما عمق معاناة الأسر التي باتت تواجه صعوبة متزايدة في الحفاظ على توازنها المعيشي.