يشارك المغرب في مؤتمر دولي لـ"تقنيات إنتاج الغذاء من البحر والصحراء"، تنظمه وزارة الفلاحة والتنمية القروية الإسرائيلية، بمدينة إيلات خلال الفترة بين 18 و20 أكتوبر المقبل.

 

ويعرف المؤتمر في دورته الأولى مشاركة دول عربية أخرى، على رأسها الأردن ومصر والبحرين، بالإضافة إلى إسرائيل وقبرص ومالطا، وسيتطرق إلى أزمة المناخ الحادة وكيفية التعامل مع تحديات الأمن الغذائي في العالم، في ظل الظرفية الاقتصادية الصعبة ومرحلة ما بعد جائحة كورونا.

 

وينظم المؤتمر من قبل وزارة الفلاحة الإسرائيلية بالتعاون مع وزارة التعاون الإقليمي، وسيتم عقد مجموعة من اللقاءات بقيادة باحثين وخبراء ورجال أعمال، بهدف تبادل الخبرات، إذ سيعقد في اليوم الأول من المؤتمر ندوة بمشاركة وزراء الفلاحة للدول المشاركة حول موضوع "مستقبل الأمن الغذائي العالمي في ظل أزمة المناخ". 

 

وفي اليوم الثاني من المؤتمر، سيتم تنظيم معرض للابتكار يفتتحه خبير "علم المستقبليات"، دافيد باسيج، وستقدم الشركات الإسرائيلية في مجال الغذاء من البحر والصحراء للمشاركين في المؤتمر مختلف التطورات التكنولوجية الأكثر ابتكارا في مجال الأسماك والطحالب والمرجان والمحار، كما سيشكل المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون التجاري للشركات الإسرائيلية مع مختلف الأطراف المشاركة. 

 

وسيقوم المشاركون في اليوم الثالث والأخير للمؤتمر، بزيارة لمعهد البحوث البحرية في إيلات والشركات التي تنشط في مجال تكنولوجيا المناخ والأمن الغذائي.

 

وأكد عوديد فورير، وزير الفلاحة والتنمية القروية الإسرائيلي، أن "العلاقة بين الصحراء والبحر هي أرض خصبة للتقنيات المتقدمة التي سيعتمد عليها إنتاج الغذاء في المستقبل"، مبرزا أن  العالم كله يتعامل مع قضية الأمن الغذائي، في ظل أزمة المناخ والنمو السكاني الذين يتوقع أن يؤديا إلى نقص في الغذاء.

 

وأوضح الوزير في تقديمه لبرنامج هذا المؤتمر أن بلاده تمتلك إمكانيات هائلة في مجال الزراعات البحرية والصحراوية وأنها تجري مجموعة من الأبحاث في هذا المجال.