اقتصادكم
يواصل المغرب استيراد عدد من شحنات الغاز المسال شهريًا عبر إسبانيا، ويُعاد تغويزها ثم تُضخ في أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، رغم أنه تراجعت عمليات إعادة تحميل الغاز المسال في إسبانيا، خلال شهر دجنبر 2024، بنسبة 17.6% على أساس سنوي، وفق ما نشرته منصة الطاقة.
وأضافت أن واردات المغرب من الغاز المسال الروسي برزت ضمن 7 دول عربية، إذ واصلت استقبال صادرات الطاقة من موسكو خلال شهر دجنبر 2024.
وجاء المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، للشهر التاسع على التوالي، وهو تصنيف غير دقيق، لأن الرباط لا تربطها خطوط أنابيب مع موسكو، بل مع إسبانيا عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.
استنادًا إلى ذلك، تُرجِّح وحدة أبحاث الطاقة أن يكون المقصود كميات الغاز المسال الروسي التي يستوردها المغرب ويقوم بتغويزها في إسبانيا، قبل أن يُعاد ضخّها مباشرة إلى البلاد عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.
يُذكر أن إيرادات روسيا من النفط ومشتقاته والغاز والفحم شهدت نموًا خلال شهر دجنبر 2024، بنسبة 2% على أساس شهري لتصل إلى 652 مليون يورو يوميًا (672 مليون دولار يوميًا)، وفقًا لتقرير منصة “الطاقة”.
وحافظت الصين والهند وتركيا على صدارة قائمة أكبر مستوردي الطاقة الروسية، كما استمر ظهور 7 دول عربية في القائمة، وهي: مصر والمغرب وتونس وليبيا والسعودية والإمارات والكويت.