اقتصادكم
تجاوزت تداعيات تصفية نشاط علامة "كامايو" الفرنسية الشهيرة بلدها الأم إلى المغرب، فإلى جانب المناجر المسوقة من قبل وكيل معتمد في المملكة، تواجه وحدات تصنيع نسيج مغربية أزمة كبيرة، باعتبارها مزودا مهما لها.
ونقلت مصادر إعلامية فرنسية، تصريحا لصاحب وحدة إنتاج بطنجة، كانت معاملاته مع "كامايو" تمثل بين 38 % و40 من أنشطته، أكد فيه تضرره من توقف نشاط العلامة الفرنسية وانطلاق عمليات بيع مخزوناتها بالمزاد العلني، موضحا أنه لا يتوفر على تمويل جاري من اجل اقتناء النسيج، واضطراره لتخفيض عدد العمل من 800 عامل إلى 460، فيما شدد مصدر مهني آخر، على تضرر أربع وحدات إنتاجية في المغرب، ومراكمتها لديون بذمة الشركة الفرنسية.
وأغلقت 511 متجر يحمل علامة "كامايو" الفرنسية الشهيرة، المتخصصة في الملابس الجاهزة والإكسسوارات النسائية، أبوابها بشكل نهائي، في فرنسا، بعدما قررت المحكمة التجارية في "ليل" وضع العلامة تحت تدابير مسطرة التصفية القضائية، فيما ظل الإغلاق يتهدد 4 متاجر تحمل هذه العلامة في المغرب، عبر موزعها الحصري مجموعة "ما فرانشيز".