محمد لاشام يخلف محسن الأزرق على رأس الجمعية المهنية لصناعة السيراميك

آخر الأخبار - 12-06-2023

محمد لاشام يخلف محسن الأزرق على رأس الجمعية المهنية لصناعة السيراميك

اقتصادكم

تم انتخاب محمد لاشام بالإجماع رئيسا للجمعية المهنية لصناعة السيراميك بالمغرب، المعروفة اختصارا بـ (APIC) خلفا لمحسن الأزرق، وذلك خلال الجمع العام الذي تم عقده يوم الثلاثاء 9 يونيو في مدينة الدار البيضاء.

وجاء في بلاغ للجمعية، أنه لدى الرئيس الجديد للجمعية المهنية لصناعة السيراميك بالمغرب مسار مهني حافل، حيث تولى في وقت سابق منصب المدير العام لشركة " أفريك كابل" التابعة لمجموعة "يينا القابضة"، وهي مجموعة متخصصة في إنتاج البطاريات التي تحمل علامة "إليكترا-Electra".

وحسب البلاغ، فإنه بفضل العمل الكبير الذي قام به رفقة فريق العمل، نجحت الشركة في أن ت صبح رائدة على مستوى السوق المغربية، ونتيجة لذلك، جرى تعيينه على الفور وبالإجماع من قبل خبراء وطنيين في قطاع صناعة السيارات، ليكون رئيسا للجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات المعروفة اختصارا بـAMICA.

ونتيجة الرؤية الاستراتيجية الشاملة والقيادة الجيدة التي اعتمد عليها محمد لاشام في عمله، تولى سنة 2020 منصب المدير العام لسوبر سيرام-Super Cerame الرائدة في مجال صناعة السيراميك التابعة لمجموعة يينا القابضة.

وعقب نهاية الجمع العام للجمعية، أعرب جميع أعضاء APIC عن تقديرهم وإشادتهم بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس المنتهية ولايته، محسن الأزرق، ومشاركته الفعالة خلال فترة ولايته.

في هذا الصدد، قال محمد لاشام،" من الضروري بناء أساس قوي لفائدة صناعة السيراميك تتميز بالفعالية والربح والاستدامة، من أجل تزويد الزبون المغربي بمنتج عالي الجودة يتماشى مع المعايير الدولية المعمول بها، وبالتالي مواجهة تحديات سوق الاستيراد الذي ت شكل في الوقت الراهن تهديد ا حقيقيا".

وبهدف تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، تعتزم APIC الاعتماد على الدعم والالتزام القوي من لدن جميع المنتجين في القطاع، إلى جانب الوزارة الوصية التي تلعب اليوم دورا حيويا في تعزيز علامة "صنع في المغرب".

تأسست الجمعية المهنية لصناعة السيراميك بالمغرب سنة 19 80، وتضم 11 شركة صناعية تعمل في قطاع تصنيع بلاط السيراميك والأدوات الصحية.

يعمل في هذا القطاع الحيوي أزيد من 6000 فردا بشكل مباشر، كما أن إيراداته تتجاوز 3.5 مليار درهم سنويا، مقابل استثمارات مالية تبلغ 200 مليون درهم بشكل سنوي.