اقتصادكم
طالبت الجمعية الوطنية لمربي الدواجن بمراجعة مجموعة من الرسوم الجمركية والضرائب المتعلقة بالقطاع، بهدف تخفيف كلفة الإنتاج وتعزيز فرص التشغيل، خصوصا في العالم القروي، وأشارت الجمعية إلى أن هذه التعديلات ستساعد في خلق منافسة حقيقية داخل القطاع وتحقيق فوائد مباشرة للمستهلك المغربي.
ومن بين المطالب الأساسية للمربين، مراجعة الرسوم الجمركية الخاصة بكتاكيت الدجاج، وإعفاء الأعلاف المركبة من الرسوم والضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد، بالإضافة إلى إعفاء الديون والفوائد البنكية المتراكمة على المربين الصغار منذ تطبيق المخطط المغربي الأخضر سنة 2011، مع جدولتها بطريقة تسهل الاستفادة منها.
وأكد المتحدثون حسب المعطيات التي توصل موقع "اقتصادكم" بنسخة منها، على أن المربين الصغار لم يستفيدوا من أي امتيازات منذ سنة 2008، حيث ظلت الحوافز مقتصرة على الشركات الصناعية والتجارية الكبرى في القطاع.
وأكدت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج أن تربية الدواجن تصنف ضمن القطاع الفلاحي وفقا للمرسوم رقم 2.12.481 الصادر سنة 2012، وأن تعديل المادة 46 من المدونة العامة للضرائب سنة 2021 اعتبر هذا النشاط إنتاجا فلاحيا كاملا، مثل تربية الأبقار والأغنام، ما يتيح للمربين الاستفادة من نظام الضرائب الفلاحية والحوافز المصاحبة لها.
وشددت الجمعية على أن تنفيذ هذه المطالب من شأنه خفض تكلفة الإنتاج، زيادة القدرة التنافسية للقطاع، وخلق فرص عمل جديدة، مضيفة أن هذه الإجراءات ستعيد التركيز إلى الإنتاج الحقيقي بدل الانشغال بالأعباء المالية والإدارية التي تثقل كاهل المربين.
وأوضحت أنها تأمل من وزارة المالية التعامل مع هذه الفئة بمرونة أكبر، خصوصا المربين الذين لا يتجاوز رقم معاملاتهم 5 ملايين درهم، لضمان استدامة النشاط وتوسيع دوره الاقتصادي والاجتماعي في المغرب