اقتصادكم
حضر عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة صباح اليوم الخميس، إلى مقر ورش بناء وإصلاح السفن بميناء الصيد البحري بطنجة، وذلك لمناقشة القضايا والمشاكل التي يواجهها قطاع الصيد البحري.
وبدعوة من المكتب المسير للكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب، تم تدارس ومناقشة مجموعة من القضايا والمشاكل القطاعية، التي تواجه مهنيي قطاع الصيد البحري الساحلي على امتداد الموانئ المغربية.
وسبقت الاجتماع، زيارة تفقدية دعا إليها أعضاء المكتب، رئيس الجهة للوقوف عن قرب على بعض المرافق وعمليات إصلاح السفن.
وفي كلمة للمكتب المسير الجديد للكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب منذ انتخابه يوم 27 يوليوز الماضي، يعقده بمدينة طنجة، تجسيدا للامركزية التي بدأت تنتهجها الكونفدرالية في اجتماعاتها ولقاءاتها المهنية، شكر عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة هذه الهيئة على دعوته لحضور هذا الاجتماع.
وشكل هذا الاجتماع فرصة للاطلاع عن قرب على الفضاء والاوراش التي يحتضنها هذا المرفق الهام.
وأكد عمر مورو، أن أبواب مجلس الجهة ستبقى مفتوحة في وجه الهيئات المنظمة للقطاع والمهنيين قصد التشاور والتعاون وفق الإمكانيات المتاحة، نظير دعم تكوين المهنيين في إطار الاختصاصات الذاتية المخولة للجهة، باعتبار أهمية التكوين في تأهيل وتطوير المؤهلات في مختلف المجالات، مشيدا بتطور القطاع بشكل عام بفضل ما تبذله الحكومة من مجهودات.
ونوه مورو، التطور الذي عرفه القطاع بفضل مجهودات الجمعيات الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي وكل التنظيمات المهنية بالمغرب، ودورهم الحيوي في إنعاش الاقتصاد، وتوفير فرص الشغل، سواء على مستوى الجهة أو الوطني.
