اقتصادكم
في ظل تزايد المطالب الاجتماعية المرتبطة بالوضع الاقتصادي لمستخدمي عدد من المؤسسات العمومية في القطاع الفلاحي، جددت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي دعمها لنضالات الشغيلة الفلاحية، مؤكدة على ضرورة الاستجابة الفورية لجملة من المطالب العالقة، التي تعكس حجم التحديات اليومية التي تواجهها فئات واسعة من العاملين بهذا القطاع الاستراتيجي.
وفي هذا السياق، أكدت الجامعة أهمية التعجيل بإخراج النظام الأساسي الخاص بمستخدمي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بما يضمن الاستقرار الوظيفي ويعترف قانونيا بالأدوار الحيوية التي يضطلع بها المستخدمون في الحفاظ على جودة وسلامة المنتجات الغذائية بالمملكة.
ودعت الجامعة في بلاغها الذي توصل موقع "اقتصادكم" بنسخة منه إلى تفعيل الالتزام السابق بالتعويض عن مهام إحصاء وترقيم القطيع الوطني، مشيرة إلى أن الموظفين المنخرطين في هذه العملية يبذلون مجهودات ميدانية كبيرة تتطلب مواكبتها بتعويضات عادلة تعكس حجم التضحيات. كما سجلت الجامعة استمرار الخصاص الكبير في الموارد البشرية والمعدات الكافية، الأمر الذي يعيق تنفيذ برامج وطنية على غرار إعادة تشكيل القطيع الوطني.
وأشارت الجامعة أيضا إلى أهمية التزام المدير الجهوي للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة درعة تافيلالت بالتجاوب مع المطالب المشروعة للشغيلة، مؤكدة على ضرورة تنفيذ هذه الالتزامات بشكل فوري تفاديا لأي تصعيد مستقبلي، كما أشادت بوحدة العاملين داخل المؤسسة في إطار العمل النقابي.
وعلى صعيد آخر، نوهت الجامعة بمخرجات الملتقى الوطني الثالث لحاملي الشهادات غير المدمجين في السلاليم المناسبة، الذي انعقد يوم 24 يوليوز الجاري، معتبرة أنه خطوة هامة في اتجاه تسوية وضعية هذه الفئة وفتح باب الترقية أمامها بناء على مؤهلاتها الأكاديمية.
كما سجلت الجامعة نجاح تأسيس فرع جديد للنقابة الوطنية للمعهد الوطني للبحث الزراعي بالمركز الجهوي للبحث الزراعي بالرباط، معتبرة ذلك محطة تنظيمية أساسية استعداداً لعقد المؤتمر الوطني للنقابة، ومؤشرا على الحيوية النقابية داخل مؤسسات البحث العلمي الفلاحي.