100 صانعة تقليدية مغربية تعرض منتوجاتها في باريس

آخر الأخبار - 03-03-2023

100 صانعة تقليدية مغربية تعرض منتوجاتها في باريس

اقتصادكم

أعلنت شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب، عن عرض مئة صانعة تقليدية مجموعة منتقاة من منتوجاتهن الحرفية باريس من 2 مارس الجاري إلى 30 منه، بمدخل غرفة الفنون والحرف التقليدية.

وأوضح بلاغ للشبكة، توصل موقع "اقتصادكم" بنسخة منه، أن هذا العرض يندرج في إطار اتفاقية الشراكة بين المنظمة المغربية غير الحكومية دار المعلمة وغرفة الفنون والحرف التقليدية في باريس، 
معرض الصانعات التقليديات المغربيات في باريس، ويتعلق الأمر بالحلقة الأولى من سلسلة من الأنشطة والمبادلات بين الشريكين والتي تتخذ شعارا لها "الحرفيات المغربيات والحرفيات الباريسيات، المتحّداتُ بامتياز".

ومن جهته أكدت فوزية طالوت المكناسي، رئيسة شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب، أن المئة صانعة تقليدية اللائي تم اختيارهن، سيقدمن في هذا المعرض المزدوج تميّز الصناعة التقليدية من الجهات الاثنتي عشرة بالمغرب من خلال مجموعة من أجمل المنتوجات المنتقاة بكل دقة وعناية.

وأضافت " ‎تطريزات مختلفة ومتنوعة في غناها، ونماذج من القفطان المغربي الأصيل، وحلي، ونسيج، وزرابي، وغيرها من القطع التي تعكس الفن والخبرة المتوارثة في هذا المجال منذ قرون من جيل إلى جيل من النساء المفعمات بالإبداع، واللائي يناضلن يوميا من أجل تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية". 

‎ووفق فرانك كلير، مفوض المعرض، المسؤول بجمعية APPCMOF، فإن هذا المشروع المتميز يأتي بمبادرة من جمعية Paris Ȋle de France، ويمثل أفضل مناخ للصانعات التقليديات وللحرف اليدوية للنهوض بشكل أفضل بالمبادلات الثقافية والحرفية على الصعيد الدولي.

ومن الجانب المغربي، فإن الشركاء التاريخيين لدار المعلمة هم الذين يحملون لواء الصانعات التقليديات، ويتعلق الأمر بـوكالة تنمية الأقاليم الشرقية التي تبذل منذ العام 2008 جهدا معتبرا للخروج بالصانعات التقليديات المنتميات للمنطقة الشرقية من عزلتهن ولمرافقتهن لدعم خبراتهن. أما الشريك الثاني فهو المكتب الشريف للفوسفاط الذي يعتبر فاعلا مغربيا لا محيد عنه ومؤسسة مواطنة ومسؤولة تعمل على تعزيز ودعم النساء والرجال على حد سواء من خلال العديد من المشاريع.

كما أن أسبوع الصانعات التقليديات المغربيات في باريس فرصة لإبراز ما تم إنجازه في مجال الحقوق القانونية والاقتصادية والاجتماعية للنساء في المغرب بفضل الإرادة السامية والانخراط الشخصي للملك محمد.