9 علامات تدلك على "قلق الإنتاجية" في العمل وهكذا تتخلص منه

لايف ستايل - 07-02-2022

9 علامات تدلك على "قلق الإنتاجية" في العمل وهكذا تتخلص منه

اقتصادكم

جميعنا نعرف ماذا يعني القلق والانتاجية، وعادة ما يتم ذكر المصطلحين منفصلين، في حين أن جمعهما معا يمكن أن يفسر ما نعاني منه جميعا دون قدرتنا على فهمه تفسيره.  
 
قلق الإنتاجية هو الشعور بأنك لا تفعل ما يكفي، بغض النظر عن عدد الساعات التي تعمل فيها أو عدد الساعات التي تنتج فيها، فإنك لا تشعر أبدا بالرضا عن إنجازاتك لأن هناك دائما ما يجب عمله.
 
كما أن القلق الإنتاجي يتميز بشعور بالذنب للقيام بأشياء تعتبرها "غير منتجة"، وحتى في يوم عطلة ستشعر بالذنب لعدم مشاركتك في قائمة العمل التي لا تنتهي بدلاً من السماح لنفسك بالوقت للراحة والتعافي.
 
وفي الوقت الذي تعتقد فيه أن العمل المستمر يبدو أسرع طريقة للتقدم على الجميع، فإنه في الواقع يمكن أن يضعك في الطريق المعاكس. 
 
إن الحاجة المستمرة إلى أن "تفعل" شيئا على الدوام يمكن أن ينتج عنه الاحتراق السريع، أو الاستياء من عملك، أو حتى مشاكل في الصحة العقلية والنفسية، مثل القلق في جوانب أخرى من حياتك. 
 
والآن بعد أن فهمنا معنى "قلق الإنتاجية" وتأثيرها على الصحة النفسية والعقلية، تعرف على 9 علامات تدل على أنك تعاني منه، وطرق فعالة للتخلص منه:
 
- إذا كنت لا تأخذ وقتا للراحة
 
إذا كنت لا تقضي وقتا في القيام بأشياء تستمتع بها أو أنك لا تأخذ وقتا للراحة لأنك تشعر بالذنب الشديد، فإن احتمالات أنك تعاني من قلق الإنتاجية كبير. 
 
ولا ينبغي لأخذك وقتا للراحة أن يشعرك بأنها جريمة، فهي في الواقع ضرورية للاحتفاظ بمستويات الإنتاجية المثلى في العمل.
 
حاول تغيير تفكيرك والعثور على قيمة الراحة، عبر ممارسة أشياء ممتعة مثل "أخذ حمام" أو "قضاء ساعة في القراءة".
 
- العمل المستمر يجعلك تشعر بالسيطرة
 
العمل باستمرار يدفع الناس للشعور بأنهم يستطيعون السيطرة على حياتهم المهنية أو الشخصية، لكن إذا علمتنا أزمة الوباء شيئا فهو أنه حتى الأشياء التي نعتقد أننا نستطيع السيطرة عليها مثل مهنتنا هي ليست كذلك دائما. 
 
إذا كنت شخصا يزدهر بالشعور بالسيطرة على حياتك، فيجب أن تبدأ التفكير في السيطرة بطريقة مختلفة.
 
- تشعر أنه من الضروري أن تحصل على التقدير
 
إذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى أن تكون دائما مشغولا من أجل أن تشعر بقيمة في عملك أو حياتك، فإنك ضحية لقلق الإنتاجية. 
 
انتظار الثناء على عملك هو فكرة سامة تبرز بشكل أساسي أن إنتاجك أكثر قيمة من قيمك وطموحاتك. 
 
اختر الأشياء التي تريد القيام بها لأنها تتوافق مع قيمك الشخصية، أخلاقك، ومعتقداتك. وينبغي أن يكون هذا هو الأكثر قيمة لأي فرد.
 
- تكافح من أجل النوم
 
إذا كنت تكافح من أجل الحصول على قسط من النوم لأن عقلك يتسابق بنشاط من خلال كل الأشياء التي تحتاج إلى القيام بها، أو كنت تشعر بالذنب أنك لم تحصل على ما يكفي من العمل اليوم ، فإن السبب بالتأكيد هو قلق الإنتاجية. 
 
النوم هو دائما المؤشر الأول لكشف القلق، ومن المرجح أنك تحتاج إلى إجراء بعض التغييرات من أجل الحصول على بعض النوم الجيد.
 
- تشعر أنك لا تعمل بما فيه الكفاية
 
الأشخاص الذين يعانون من قلق الإنتاجية لن يكونوا راضين أبدا عما يحققونه أو ينجزونه، وهم يشعرون بالحاجة إلى أن يكونوا مشغولين باستمرار وينتقدون بشدة مدى كفاءتهم في اجتياز الأشياء، وهذا لأنهم لا يقضون الوقت الكافي للتفكير والاحتفال بالأشياء التي قاموا بها في الواقع.
 
ابدأ بالنظر إلى الوراء أسبوعيا أو شهريا إلى كل ما حققته واستغل الوقت للاحتفال بمدى روعة ذلك وكيف يساعدك الأمر على الوصول إلى أهدافك الأكبر. 
 
- الهاء يساعدك على تجاهل مشاعرك
 
إذا كنت تعاني من الحساسية السامة وقلق الإنتاجية، فربما لأنك تعتقد أنك تحتاج أن تستمر في العمل لتكون ذو قيمة، أو ربما لأنه يساعدك على خلق الإلهاء الذي يسمح لك بتجاهل مشاعرك.
 
العديد من الناس لا يريدون أن يكونوا وحدهم مع أنفسهم فيستعينون بالعمل المستمر لتجاهل مشاعرهم بالوحدة أو الحزن أو غيرها. 
 
- تشعر بأن الجميع دائما يعمل أكثر منك
 
من يعانون من قلق الإنتاجية دائما ما يقارنون أنفسهم مع الآخرين. مهما فعلوا سيكون لا شيء بالمقارنة مع شخص آخر. 
 
ولكن الواقع أن الجميع في رحلة فريدة وفي مرحلة مختلفة من حياتهم، وإذا استطاع شخص واحد تحقيق أهدافه في بضعة أشهر، هذا لا يعني أنه يتوجب عليك أيضا ذلك. 
 
- القيمة الذاتية والإنجازات أمران مرتبطان لديكم
 
يربط مجتمعنا بين القيمة الذاتية والإنجازات، لكن ألا ينبغي أن تنبع قيمنا الذاتية من قيمنا الأساسية وهي أخلاقنا ومعتقداتنا.
 
 قد يقول العالم عكس ذلك فقيمتكم الذاتية وإنجازاتكم مهمة للغاية، لكن لا ينبغي أبدا أن تكون مرتبطة جوهريا.
 
-أهدافك غير واقعية
 
وضع أهداف غير واقعية هو الوقود المثالي لقلق الإنتاجية، ومهما فعلت أو حققت سوف تشعر أنك بعيد عن وجهتك المرغوبة، وهذا بدوره يجعلك تشعر أنك لا تفعل ما يكفي. 
 
بدلا من ذلك، ينبغي أن تضع أهدافا أصغر قصيرة الأجل تساعدك في الوقت المناسب على تحقيق أحلامك الأكبر.