اقتصادكم 

اعتبرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن يكون المغرب وجهة أفضل للسياح البريطانيين من فرنسا في الصيف بعد عامين من جائحة كوفيد19.

وقدمت الصحيفة البريطانية نصائح للسياح بخصوص ولوجهم إلى فرنسا أو المغرب، حيث اجرت مقارنات بين البلدين على مستوى شروط الدخول وانتشار كوفيد.

وتشير الصحيفة استنادا إلى بيانات، اوكسفورد أن انتشار كوفيد في فرنسا أكثر منه بكثير في المغرب، ووجهات سياحية أخرى مثل مصر وتونس.

ولاتزال فرنسا تسجل في المتوسط 1746 حالة لكل مليون شخص خلال الأسبوع الماضي، في حين أن الأرقام الخاصة بالمغرب (1.34) وتونس (15.7) وتركيا (60.4) أقل بما يصل إلى 1300 مرة، وفقًا لموقع الإحصاء المدعوم من أكسفورد. عالمنا في البيانات.

وناشد خبراء الفيروسات اليوم الثلاثاء المصطافين "توخي الحذر" لأن الآلاف يخططون لقضاء عطلاتهم الصيفية الكبيرة بعد عامين من الإقامة والرحلات الخارجية المحدودة.

يأتي ذلك بعد أن واجه ملايين البريطانيين فوضى السفر على الطرق وقوائم الانتظار التي استمرت لساعات في المطارات الغارقة للاستمتاع بعطلة عيد الفصح في نهاية الأسبوع.

ويجب على المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل إظهار دليل على ذلك عند وصولهم إلى فرنسا. في حالة مرور أكثر من تسعة أشهر، يجب أن يكون الركاب قد حصلوا على جرعة معززة أو اختبار سلبي.

ويمكن أن يكون الاختبار عبارة عن اختبار PCR يتم إجراؤه قبل ثلاثة أيام من الوصول أو اختبار التدفق الجانبي قبل 24 ساعة من الهبوط.

يُعفى الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أقل من هذه الإجراءات.

في المقابل يجب على المسافرين البريطانيين الذين يصلون إلى المغرب إظهار دليل على حصولهم على جرعتين قبل 14 يومًا على الأقل من وصولهم..

يجب على أولئك الذين يبلغون من العمر ستة أعوام فما فوق إظهار اختبار PCR سلبي يتم أخذه في غضون 48 ساعة من وصولهم.

يتعين على جميع الركاب أيضًا تنزيل وطباعة وتوقيع نموذج صحي للركاب قبل الوصول.

سيتم إخضاع الوافدين لاختبار عشوائي في مطارات المملكة وقد تكون هناك حاجة لاختبارات PCR إضافية في غضون يومين من الوصول.