ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، بنحو 1 بالمئة، مدفوعة بمخاوف تعطّل الإمدادات الروسية حيث سعر برميل خام برنت تسليم يونيو إلى 108.6 بحدود الثامن صباحا بتوقيت غرينيتش الذي يوافق توقيت المغرب.
ذكر موقع بلومبرغ أن الدول المنتجة للنفط في الخليج ستعوض أوروبا على انخفاض إمدادات النفط من روسيا، وسترتفع تدفقات وقود النقل من الخليج العربي إلى أوروبا بحوالي 130% تقريباً إلى 379 ألف برميل يومياً هذا الشهر، وفقاً لتقارير المنشآت وبيانات تتبّع الناقلات المُجمّعة من بلومبرغ، ويعتبر هذا الرقم الأعلى منذ أكتوبر 2020 وسيزيد عن الانخفاض اليومي البالغ 166 ألف برميل في الواردات الأوروبية من روسيا، بحسب بيانات الحجوزات المؤقتة.
اعتمدت جمهورية أفريقيا الوسطى العملة المشفرة "بتكوين" كعملة رسمية لتصبح أول دولة في أفريقيا تفعل هذا، والثانية في العالم
كشف مسؤول في وزارة الخارجية الروسية أنّ "موسكو وبكين أعدّتا البنية التحتية الكاملة لتنفيذ التعاملات التجارية بينهما بالعملات الوطنية لبلديهما"، ويعني ذلك أنّ البلدين ابتعدا عن الدولار الأميركي في التجارة.
حذّر البنك الدولي في تقرير صدر الثلاثاء من أنّ أسعار المواد الغذائية الأساسية والطاقة التي ارتفعت بقوة بسبب الحرب في أوكرانيا لن تنخفض قبل سنوات، أقلّه حتى نهاية 2024.
سجل اليورو اليوم الأربعاء انخفاضا إلى أدنى مستوياته منذ شهر أبريل من عام 2017 مقابل الدولار الأمريكي، وقد أحدث ذلك مخاوف جدية أمام المستثمرين خاصة أمام إشكالية إمدادات الطاقة من روسيا.
تتواصل تداعيات الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد الأوروبي، بعدما نفذت روسيا تهديدها الخاص بقطع الغاز عن بعض الدول في القارة العجوز.
سلمت ناقلة ضخمة النفط الخام الأمريكي التي تحمل اسم "سولانا" جزءاً من حمولتها البالغة مليوني برميل نفط خام إلى ميناء بلباو الإسباني في أواسط شهر أبريل الجاري، كما تم تفريغ نفط إضافي في فيلهلمسهافن بألمانيا وروتردام، وذلك بعد تزايد تجنب المشترين الأوروبيين للنفط الروسي في أعقاب حرب أوكرانيا.
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن الولايات المتحدة وأوروبا تكافحان من أجل احتواء التضخم المرتفع، و"تواجهان وحشاً مختلفاً".
تباينت أسعار النفط الخام في التعاملات الصباحية، اليوم الثلاثاء، ترقبا لبيانات أمريكية، واجتماع لتحالف "أوبك+" الأسبوع المقبل.