دعم المقاولات يجمع الباطرونا ومجلس المنافسة بالدارالبيضاء

مال واعمال - 25-01-2022

دعم المقاولات يجمع الباطرونا ومجلس المنافسة بالدارالبيضاء

اقتصادكم

عقد الاتحاد العام للمقاولات ومجلس المنافسة اليوم الثلاثاء، لقاءا من أجل العمل على خلق سوق حرة ومبتكرة لدعم تنافسية المقاولات.
 
وبحسب بلاغ مشترك للاتحاد العام للمقاولات ومجلس المنافسة، توصلت "اقتصادكم" بنسخة منه، فقد استقبل الاتحاد، أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، وذلك بحضور رؤساء الفيدراليات القطاعية والتمثيليات الجهوية. 
 
ويهدف اللقاء حسب البلاغ إلى تعزيز التعاون بين مجلس المنافسة والاتحاد العام لمقاولات المغرب، من أجل وضع إطار ملائم لخلق سوق حرة ومبتكرة تدعم تنافسية المقاولات وتضمن رفاهية المستهلك.
 
وأشاد السيد شكيب العلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خلال اللقاء، بجودة الشراكة التي تجمع المؤسستين، مشيرا إلى "الانخراط الكامل للاتحاد العام لمقاولات المغرب في المقاربة البيداغوجية المحدثة بشكل مشترك، والقائمة على القرب والتبادل مع القطاع الخاص".
 
 وأضاف أن هذا الانخراط يروم تعميم الممارسات الجيدة على نطاق واسع، والإلمام بشكل أفضل بالرهانات التنافسية الغير معروفة من قبل المقاولات خاصة الصغيرة جدا، والصغيرة والمتوسطة.
 
وأكد العلج على أهمية إضفاء دينامية على القواعد المؤطرة للمنافسة بهدف ضمان منافسة حرة ونزيهة بين جميع الفاعلين الاقتصاديين، مبرزا أنه "لا يمكننا التفريط في الجهود المبذولة، لاسيما في ظروف الأزمة، بسبب جمود بعض القواعد". 
 
من جهته، أبرز أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، المهام الموكولة لهذه المؤسسة الدستورية في مجال تقنين المنافسة، مستعرضا أساليب وطرق التفاعل مع المجلس والمساطر الواجب اتباعها لعرض الإحالات عليه من لدن المقاولات أو الجمعيات التابعة لها، خاصة تلك المتعلقة بمجال مراقبة التركيزات الاقتصادية ومحاربة الممارسات المنافية لقواعد المنافسة. 
 
وأكد رحو على ضرورة اعتماد مقاربة احترازية تمكن المقاولات من تفادي التعرض للمخاطر المرتبطة بعدم الامتثال لقواعد المنافسة الحرة والنزيهة  .

 

وكشف المتحدث ذاته عن إعداد دليل موجه للفاعلين الاقتصاديين يمكنهم من بلورة برامج المطابقة الخاصة بهم للامتثال لقواعد المنافسة. 
 
وذكر رحو بالهدف المتوخى من هذه المبادرة المتمثل في ترسيخ ثقافة المنافسة داخل المقاولات، وإمدادها بمساطر وآليات اليقظة والتتبع، قصد تمكينها من رصد المخاطر المشار إليها أعلاه، وضمان وقاية أفضل.