باستثمارات مرتقبة تصل إلى 6 مليارات دولار، المغرب يستعد لطرح مناقصة لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي خلال الأشهر القليلة المقبلة، حسب ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي "أسبوع سيرا للطاقة" (CERAWeek) في هيوستن بالولايات المتحدة.
حقق قطاع الطاقة في المغرب سنة 2024 اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي، مع توقعات بزيادة الإنتاج خلال العام المقبل (2025)، وذلك تزامنا مع جذب استثمارات جديدة بمجال صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى خطوة مهمة في إطار إطلاق أطول خط كهرباء بحري في العالم، يربط بين المغرب وبريطانيا.
سعيا لتعزيز السيادة الطاقية، أعدت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب مشروع قانون جديد يهدف إلى تنظيم عمليات استيراد وتصدير وتخزين ونقل وتوزيع الغاز الطبيعي بالمملكة. ويأتي هذا المشروع في خطوة تهدف إلى وضع ضوابط قانونية لمراقبة الأنشطة المرتبطة بهذه الإجراءات، مع تحديد المخالفات والعقوبات الإدارية والزجرية التي تترتب عنها.
حتم مواكبة إنجاز بنى تحتية للغاز الطبيعي، والتي لم تشهد التطور المطلوب في المغرب، وضرورة التحكم في مختلف الأنشطة التي تشكل السلسلة الغازية سيما الاستيراد وإعادة تحويل الغاز والتخزين والنقل والتسويق، على وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وضع إطار تشريعي وتنظيمي يسمح بتنمية منسجمة لهذا القطاع.
أعلنت شركة ساوند إنرجي البريطانية (Sound Energy) نتائج النصف الأول من عام 2024، بالإضافة إلى تقديم تحديث حول مشروع تطوير حقل تندرارة بمرحلتيه الأولى والثانية، في ظل جدول زمني طموح للوصول إلى أول إنتاج للغاز الطبيعي.
أعلنت شركة Sound Energy البريطانية إيقاف تشغيل منصة الحفر "ستار فالي ريغ 101" وإخراجها من الخدمة في امتياز إنتاج حقل تندرارة، بعد إنهاء العمل بالكامل على آبار الغاز TE-6 وTE-7 استعدادًا لإنتاج الغاز على المدى الطويل في محطة الغاز المسال الصغيرة قيد الإنشاء حاليًا في الموقع.
تواصل شركة ساوند إنرجي البريطانية أعمال بناء صهريج التخزين داخل مشروع الغاز المسال بحقل تندرارة حيث يتوقع أن يبدأ الإنتاج في العام المقبل (2025)، بطاقة تبلغ 100 مليون متر مكعب سنويًا، مع خطط لزيادة الإنتاج إلى 280 مليون متر مكعب، بعد ربط الحقل بخطّ الأنابيب الذي يربط المغرب بإسبانيا.
تتواصل مجهودات المغرب من أجل رفع إنتاجه من الغاز الطبيعي، في سبيل تأمين احتياجاته وخفض الفاتورة الطاقية، من خلال تطوير مشروعين لإنتاج
أظهرت دراسة جديدة أن البنية التحتية الحالية للغاز الطبيعي "غير صالحة للاستعمال في الغالب" لنقل الهيدروجين، في ظل الجهود الرامية إلى تجربة مزج الوقود منخفض الكربون بأنظمة الغاز الحالية.
واصلت صادرات إسبانيا من الغاز الطبيعي إلى المغرب في الارتفاع بنسب متباينة خلال السنوات الأخيرة، وذلك منذ بداية اعتماد المغرب على الموانئ الإسبانية لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال.