شهد المغرب، حوالي 71 مليون تهديد إلكتروني، خلال الفترة بين يناير 2020 فبراير 2021، وذلك حسب تقرير لشركة "مايكروسوفت"، والذي استند إلى بيانات للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الأنتربول".
وأكد تقرير "مايكروسوفت"، أن تزايد عدد مستخدمي الأنترنت في المغرب، أدى إلى ارتفاع عدد الجرائم الإلكترونية أيضا، مشيرا إلى أن تطور البنية التحتية الرقمية في المملكة خلق عددا كبيرا من التحديات.
وأوضح التقرير أن المعدل المتزايد للتحول الرقمي في القارة الأفريقية، وخاصة المغرب، يساهم في ظهور نوافذ هجوم جديدة لمجرمي الإنترنت.
ويتوقع خبراء "مايكروسوفت" أن يصل عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت في شمال أفريقيا والشرق الأوسط إلى 1,1 مليار جهاز، بحلول سنة 2025، ما سيوفر المزيد من الفرص لمجرمي الإنترنت للقيام بعدد أكبر من الهجمات الإلكترونية.
وفي هذا الصدد، دعت ممثلة "مايكروسوفت" في المغرب، سليمة أميرة، المنظمات والشركات إلى إعادة التفكير في نهجها تجاه المخاطر التي تشكلها الهجمات الإلكترونية المحتملة، إذ قالت: "يجب على فرق تكنولوجيا المعلومات تأمين أجهزة إنترنت الأشياء الخاصة بهم، كما يفعلون مع أي كمبيوتر محمول للشركة".