اقتصادكم
وبخصوص ارتفاع أسعار الفحم في السوق الدولية بزائد 200 % خلال النصف الأول من السن الجارية، أكد علوي محمدي، تحكم الشركة في تكاليف الإنتاج رغم الظرفية الاقتصادية الصعبة، وتداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية، إذ تعتبر روسيا من كبار مصدري هذه المادة، مشددا على سعي الشركة من أجل بلوغ مراحل متقدمة في الدمج الطاقي عند الإنتاج.
وأضاف المسؤول في تصريحات لـ"اقتصادكم"، لمناسبة ندوة أقيمت صباح اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، خصصت لعرض النتائج المالية لـ"طاقة المغرب"، أن الشركة استثمرت ما قيمته 300 مليون درهم، أي 30 مليار سنتيم، في اقتناء تجهيزات بيئية، مشددا على السعي نحو تقليص انبعاثات الكاربون، واحترام المعايير الدولية في هذا الشأن.
واستعرض مسؤولو "طاقة المغرب" خلال الندوة، أبرز المؤشرات المالية خلال النصف الأول من السنة الجارية، إذ سجلت أرباح الشركة، المتخصصة في بناء وتشغيل محطات توليد الكهرباء، واستيراد وتصدير المواد الأولية والمحروقات، ارتفاعا بزائد 36.4 %، لتصل قيمتها إلى 605 ملايين درهم، أي 60 مليار و500 مليون سنتيم، مقابل 444 مليون درهم، أي 44 مليار و400 مليون سنتيم، خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وعزت البيانات المالية للشركة، ارتفاع الأرباح خلال ستة أشهر الأولى من السنة الجارية، إلى تحسين النتائج المالية، وخفض تكاليف الفوائد خلال هذه الفترة، فيما سجلت تطور رقم المعاملات بزائد 70.5 % مقارنة مع النصف الأول من السنة الماضية، لينتقل من 3 ملايير و465 مليون درهم، أي 346 مليار و500 مليون سنتيم، إلى 5 ملايير و906 ملايين درهم، أي 590 مليار و600 مليون سنتيم.
يشار إلى أن رقم معاملات "طاقة المغرب بلغ 7.8 ملايير درهم، فيما حققت في 2019 ما يناهز 9.1 ملايير درهم. وتتوفر الشركة على محطة حرارية في الجرف الأصفر، وتنتج الطاقة الكهربائية انطلاقاً من الفحم لفائدة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.