اقتصادكم

استأنف مؤشر مازي مساره التصاعدي محققاً أعلى مستوياته السنوية، حيث استقر عند 16248 نقطة بزيادة بلغت 2.31% خلال الأسبوع الماضي.

في ظل استقرار حجم التداول عند 1.94 مليار درهم في السوق المركزية، تواصل بورصة الدار البيضاء إبهار المستثمرين بقوتها، حيث استعادوا السيطرة بشكل واضح بعد فترة هدوء صغيرة.

العودة إلى القمة

عادت "اتصالات المغرب" إلى القمة بعد ارتفاع سعر السهم بنسبة 17% ليصل إلى 106 درهم، وأثبتت القيمة السوقية الثانية قوتها وأدت إلى دفع مؤشر Masi لهذا الأسبوع (وأيضاً لهذا الشهر). بعدما لم تستفد بالكامل من الارتفاعات السابقة، شهدت شركة الاتصالات إعادة تقييم هامة بتحقيقها أعلى مستوى لها في 52 أسبوعًا عند 106 درهم.

ويتفق المحللون، حسب "Boursenews" على أن السهم كان يُتداول بخصم، إلى أن دخل في مرحلة تصحيح في ظل أجواء السوق المتفائلة. وفقًا لتحليل بنك CFG، "تتداول اتصالات المغرب حالياً عند مستويات تعتبر جذابة، حيث يبلغ مكرر الربح لعام 2025 نحو 13 مرة، ولعام 2026 حوالي 12 مرة."

تقرير شهري قوي

يعتبر يناير 2025 نقطة فارقة في تاريخ بورصة الدار البيضاء، فقد قام المديرون والمستثمرون الأفراد بإعادة تموضع كبير في السوق هذا العام، وتظهر الأرقام قوة غير مسبوقة:

- +10% أداء لجميع المؤشرات (Masi، Masi20، Masi ESG، Masi Mid and Small Cap)
- 12.65 مليار درهم حجم البضائع المعالجة
- رأسمال السوق يقترب من 830 مليار درهم
- 21 قطاعًا في اللون الأخضر، مع انخفاض طفيف في قطاعين فقط (أقل من 1%) وقطاع واحد ثابت.

أفضل وأسوأ الأرقام لهذا الشهر

من حيث الأداء الفردي، شهدت بعض الأسهم ارتفاعاً حاداً نتيجة لديناميكيات السوق. إليكم أبرز 5 أسهم حققت أكبر زيادات، مع استثناء الأسهم ذات أحجام التداول المنخفضة:  
- Résidences Dar Saada (RDS): +50.27%  
- Maroc Telecom (IAM): +29.62%  
- DeltaHolding (DHO): +24.07%  
- Risma: +23.19%  
- أطلانطا سند: +21.96%.

أما بالنسبة للأسهم التي شهدت زيادات كبيرة ولكن بحجم تداول منخفض جداً، فتشمل Maghreb Oxygène (+87.17%)، S2M (+61.7%)، وZellidja (+43.14%)، وتعد مضاربات مثيرة للاهتمام.

من جهة أخرى، سجلت بعض الأسهم تراجعات طفيفة، مع أداء ضعيف نسبيًا:  
- شركة Rebab Company: بـ-10%
- لوسيور كريستال: -6.67%  
- شركة AGMA: بـ -5.95%  
- سانلام المغرب: -1.04%  
- أولماس: -0.89%.  

هذه الانخفاضات تعتبر محدودة، ولا تعكس أي تراجع عام في الثقة بالسوق.