الجبهة الوطنية لإنقاذ «سامير» تستغرب تراجع الدولة عن تخزين المواد النفطية بالمصفاة

الاقتصاد الوطني - 28-11-2022

الجبهة الوطنية لإنقاذ «سامير» تستغرب تراجع الدولة عن تخزين المواد النفطية بالمصفاة

اقتصادكم

عبرت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول عن استغرابها مما سمته «تراجع الدولة عن تخزين المواد النفطية بشركة سامير لتكوين المخزونات اللازمة لمواجهة الاضطرابات العنيفة للسوق العالمية».

كما استغربت الجبهة في بيان لمكتبها التنفيذي الذي انعقد اليوم الإثنين، تلقى « اقتصادكم » نسخة منه، رجوع المحكمة من جديد للإذن «الحصري بالكراء لشركة خاصة لتوزيع المحروقات دون إطلاق طلبات العروض لاختيار الأجدى منها شفافية تامة ».

ورفضت الجبهة أن يكون قرار المحكمة مقدمة لـ »تنزيل مخطط مبيت لإقبار شركة سامير عبر تفكيك تدريجي وممنهج لأصولها والإنهاء مع صناعات تكرير البترول بالمغرب »، وحملت حكومة أخنوش المسؤولية في «تهربها من العودة الطبيعية للإنتاج بشركة سامير عبر اقتناء أصول الشركة بالمقاصة مع الديون من المال العام ».

كما اعتبر البيان أن هذه الخطوة تمثل «سقوطا في فخ اللوبيات المسنودة بزواج السلطة والمال ومباركة وسكوت عن الاختلالات الفظيعة لسوق المواد النفطية والمعروقات وتراكم الأرباح الفاحشة لرواد توزيع المحروقات لأزيد من 50 مليار درهم».

وندد المكتب التنفيذي للجبهة بـ »سياسة التسويف والمماطلة لمجلس المنافسة ويستعجله للبت في شكاية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المطروحة منذ 2016، في تفاهم الموزعين حول أسعار المحروقات، بعد اعتماد الإطار القانوني الجديد ولو بعلاته الكثيرة »، وطالب بتغيير فوري لأعضاء مجلس المنافسة لكونهم «مسؤولين جميعا عن تضارب التقارير في التجربة السابقة ولتوفير كل الضمانات المطلوبة للمجلس حتى يقوم بواجبه الدستوري بكل استقلالية وحرية وبدون تدخلات في محاربة كل الممارسات المخالفة لقانون حرية الأسعار والمنافسة والدفع في اتجاه التنافس الحقيقي بين الفاعلين بغاية تنزيل أسعار المواد النفطية الصافية وحماية حقوق المستهلكين الكبار والصغار والحد من المردودية المالية المرتفعة لقطاع توزيع المحروقات بالمغرب التي تناهز بعض الأحيان 80 بالمائة»، وفق تعبير البيان.