اقتصادكم

يبدو أن الحوادث التي باتت تسجلها السياحة الجبلية في المغرب، أضحت تشكل مصدر قلق وإزعاج لدى فئات واسعة من المجتمع، إذ شهدت نهاية الأسبوع الأول من العام الجديد حادثا مأساويا راح ضحيته ثلاثة أشخاص بجبال إقليم الحوز.

ومن بين من أثارهم الموضوع، النئب البرلماني محمد شوكي، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي وجه سؤالا كتابيا في الموضوع لوزير ة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور.

وجاء في سؤال شوكي "عرفت السياحة الجبلية في السنوات القليلة الأخيرة، تزايدا ملحوظا في أعداد عشاقها والراغبين في دخول غمارها وتجربة متعة استكشاف الجبال، خاصة في أوساط الشباب الذين باتوا يقبلون على هذا النوع من السياحة". 

وأضاف شوكي مستدركا: "إلا أنه في مقابل هذا التزايد المحمود الذي ساهمت في إذكائه وسائل التواصل الاجتماعي، تطفو مع الأسف بين الفينة والأخرى حوادث يذهب ضحيتها شباب، كان آخرها ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم السبت الماضي 7 يناير الجاري، إثر سقوطهم من مرتفع جبلي بإقليم الحوز، وقبلهم بأيام شاب بإقليم ميدلت نجا من الموت، بعد أن تم الإهتداء إليه من طرف السلطات المحلية بالتعاون مع الساكنة المحلية، بعد أن ظل عالقا لساعات". 

وتساءل النائب البرلماني عن الإجراءات التي تعتزم وزارة السياحة القيام بها لتوفير شروط السلامة الخاصة بالسياحة الجبلية، وذلك حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث ولا يفقد هذا النوع من السياحة جاذبيته.