اقتصادكم
أكد عمر علوي محمد، نائب المدير العام وعضو المجلس الإداري لطاقة المغرب، أن المملكة تتوفر على مؤهلات مهمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر بأسعار منخفضة.
وأوضح علوي محمد، خلال ندوة لتقديم النتائج المالية لسنة 2023، أن "طاقة المغرب"، تتطلع لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره نحو أوروبا، التي تعتبر أكبر سوق استهلاكية في السنوات المقبلة.
وعبر المتحدث ذاته، عن أولويات الشركة في إنجاز مشاريع لمواكبة استهلاك الكهرباء، إذ تم تحديد 1000 ميغاواط من القدرات الإضافية في أفق 2023 في الطاقات منخفضة الكربون وتطوير تحلية مياه البحر.
وقد حققت شركة "طاقة المغرب"، رقم معاملات موحد قدره 13.161 مليون درهم سنة 2023، نتيجة انخفاض أسعار الفحم في السوق الدولية والنجاعة التشغيلية الجديدة للوحدات.
وعرفت أرباح الشركة قبل الفوائد والضريبة الاستهلاكية وإطفاء الدين 3.559 مليون درهم، بالإشارة إلى أن "طاقة المغرب"، شهدت خسارة صرف استثنائية إثر ارتفاع صرف الدولار الأمريكي مقارنة بالدرهم، مما أثر على الحصة الصافية من أرباح المجموعة، والتي بلغت1,037 مليون درهم خلال السنة الجارية مقابل 1,303 مليون درهم في سنة 2022.
وتواصل شركة "طاقة المغرب"، خلال سنة 2023، مسيرتها لتحسين النجاعة التشغيلية للوحدات 1 إلى 6 من خلال الاستثمار الدؤوب لتطوير خبرة رأسمالها البشري وتحسين عمليات صيانته، إذ أتاحت هذه المجهودات المبذولة على مدار السنة إمكانية الحفاظ على استقرار نسبة التوافر الإجمالية بسنة 2022، (93.7% مقارنة بـ 93.9%)، إذ يعود هذا التحسن إلى تكثيف نظام الصيانة الوقائية للشركة.
يذكر أن شركة "طاقة المغرب"، تأسست سنة 1997، إذ تعد أول منتج خاص للكهرباء في المغرب، وتدير الشركة أكبر محطة حرارية مستقلة بالفحم في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، وهي بنية تحتية صناعية تتألف من 6 وحدات، تبلغ قدرتها الإجمالية 2056 ميغاواط، وتصنف ضمن الربع الأعلى لأفضل المحطات الكهربائية في العالم وفقا لمقارنة عالمية لمحطات حرارية ذات الحجم المماثل.
وقد تم إدراج شركة "طاقة المغرب" في بورصة الدار البيضاء منذ دجنبر2013 وتساهم في تلبية حوالي %38 من الطلب الوطني على الكهرباء مقابل %19 من القدرة المثبتة، وتحتل موقعا مرموقا كمشغل طاقي في المغرب من حيث الخبرة والتخصص.