اقتصادكم
التقى المكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس الأربعاء بلندن، مجددا، بفاعلين بريطانيين في مجال السفر، وذلك في إطار المرحلة الثانية من جولة "لايت تور"، الرامية إلى المواكبة التجارية لحملته التواصلية الجديدة "المغرب، أرض الأنوار"
وقدم المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، الخطوط العريضة للحملة الترويجية الجديدة للمملكة، كما تطرق إلى كيفية إعادة تموقع علامة المغرب.
واطلع منظمو الرحلات السياحية والفاعلون في القطاع وممثلو وسائل الإعلام على العمل المنجز من قبل المكتب الوطني المغربي للسياحة على مدى السنوات الثلاث الماضية، وأيضا على مؤهلات المملكة ومكانتها القوية في السوق العالمية.
وأوضح الفقير أن المغرب، الذي استقبل 13 مليون سائح سنة 2019، ظل الوجهة الإفريقية الأولى طيلة أربع سنوات متتالية، مؤكدا أن المملكة عازمة على الحفاظ على هذه الرتبة.
وقال إن مراكش كانت المدينة الأكثر زيارة في القارة، مشددا على أن العرض السياحي المغربي يقوم على أساس ثقافة عريقة تواكب المستجدات، سواحل رائعة، مجتمع أصيل، تواصل إنساني دافئ، ومطبخ استثنائي.
وسجل الفقير أن المملكة تتميز، أيضا، بكونها وجهة سهلة الولوج، بالنظر إلى قربها من جميع الأسواق الأوروبية.
وأضاف أن المملكة المتحدة هي ثاني أكبر سوق سياحي في المغرب وتوفر إمكانيات تنموية على المدى البعيد، مشيرا إلى أن ما يقرب من 600 ألف بريطاني زاروا المغرب سنة 2019.
ولتلبية الطلب المتزايد، أشار إلى أن العرض الجوي انطلاقا من المملكة المتحدة وإيرلندا في اتجاه المغرب، تجاوز سنة 2022 عرض 2019، من خلال ست شركات طيران تؤمن الربط بين المملكتين.
وخلص الفقير إلى أن السياحة المغربية استفادت من التوقف الذي فرضه فيروس “كوفيد” للاستعداد للمستقبل، سواء من خلال حماية إنجازاتها أو تطوير عرضها، أو من خلال إعداد حملة عالمية جديدة تمكن من ضمان تعاف قوي.
ورافق المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، رؤساء المجالس الجهوي للسياحة ومهنيو القطاع المغاربة للتعريف بالعرض السياحي للمملكة بشكل أفضل، والاستفادة من هذا الحدث لعقد اجتماعات وربط اتصالات جديدة مع الفاعلين البريطانيين.
يذكر أن هذه المرحلة من جولة "لايت تور" جرت بحضور سفير المغرب لدى المملكة المتحدة حكيم الحجوي، وكذا ممثلي مقاولات وأبناك مغربية في العاصمة البريطانية.
وستتواصل جولة "لايت تور" غدا الخميس في نيويورك، في إطار تعبئة استثنائية لفائدة السياحة الوطنية، بهدف ضمان انتعاش سريع في حصص السوق لوجهة المغرب.