اقتصادكم
كشف المجلس العالمي لطاقة الرياح، أن المغرب بمقدوره أن يزيد إنتاج طاقة الرياح بمقدار 1.8 جيجاوات بحلول عام 2026، وهو ما يكفي لتزويد أكثر من 1.3 مليون منزل بالطاقة.
وتشير البيانات الواردة في التقرير إلى أن المغرب في طريقه للوصول إلى هدفه الوطني المتمثل في إنتاج 1 جيجاوات إضافية من طاقة الرياح بحلول عام 2024.
ومن المقرر أن تنتج أفريقيا 14 جيجاوات إضافية من طاقة الرياح بحلول عام 2026، وفقًا لتقرير GWEC.
كما يمكن أن تصبح جنوب إفريقيا أكبر المساهمين بـ 5.4 جيجاواط إضافية من طاقة الرياح، ومصر 2.2 جيجاواط إضافية، والمغرب بقدرة إضافة (1.8 جيجاواط).
وتوفر جغرافية المغرب إمكانات كبيرة من حيث قدرة طاقة الرياح، مع سرعة رياح قوية بمتوسط 7.5-9.5 متر في الثانية في الجنوب و 9.5-11 م / ث في الشمال.
وتعد طاقة الرياح واحدة من أكثر مصادر الطاقة المتجددة الواعدة في المغرب، وفقًا لمجلس طاقة الرياح، وهو منصة بيانات تركز على الطاقة المتجددة.
ويعد الساحل المغربي الذي يمتد على أكثر من 3000 كيلومتر مهمًا أيضًا في تعزيز طموحات البلاد في انتقال إلى الطاقة الخضراء.
وفي مارس، دخل المغرب في قائمة أفضل 30 دولة ذات إمكانات كبيرة لطاقة الرياح البحرية، وفقًا لـ GWEC.
على المستوى القاري، احتل المغرب المرتبة الأولى من حيث طاقة إنتاج الرياح البحرية، تليها جنوب إفريقيا وتونس ومصر وكينيا، حسب بيانات GWEC.
وقالت المؤسسة العالمية في تقرير إن المغرب يفتخر "بموارد كبيرة وحكومة ملتزمة بالنمو المتجدد".
وجاء المغرب في قائمة 30 دولة رائدة عالميا في مجال طاقة الرياح البحرية، في المرتبة 12 عالميا والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفريقيا ، بحسب GWEC.